الدكتورة عائشة المناعي

منح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الدكتورة عائشة المناعي، عميدة كلية الدراسات الاسلامية "جامعة حمد بن خليفة"، نائبة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، جائزة هنري دافيسون التي يمنحها كل عامين للأفراد والجمعيات الوطنية التي حققت إسهامات متميزة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة جنيف بمناسبة انعقاد الدورة "32" للمؤتمر الدولي للصليب والهلال الأحمر. 

وقد حضر حفل التكريم كل من رئيس الاتحاد الدولي، والأمين العام للاتحاد، سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف وأعضاء الوفد الدائم ، ووفد الهلال الاحمر القطري، وما يقارب من 190 مندوبا من الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الاحمر.
 
وقد حصلت الدكتورة عائشة المناعي على هذا التكريم اعترافا بدورها الفاعل والمميز في تحسين حياة الناس، ونشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع القطري، وبمساهمتها في بناء القدرات وتعزيز قيمة الخدمة التطوعية، مثلما يعد هذا التكريم تكريما للهلال الاحمر القطري الذي له أكثر من ثلاثين فرعا خارج دولة قطر ويعتبر من الجمعيات المانحة. 

وعبرت الدكتورة عائشة المناعي، بهذه المناسبة، عن سعادتها لنيلها هذه الجائزة، مشيرة إلى أن دولة قطر كثيرا ما تهب أبناءها فرصة النجاح ليقفوا ويمثلوها أفضل تمثيل، مؤكدة أن رسالة الصليب والهلال الاحمر هي مجموعة من الأخلاق والقيم التي تدعو إليها الأديان لسعادة الانسان..وقالت في هذا السياق" إذا ضاعت تلك القيم ضاعت تلك السعادة وحل الخراب والدمار والشقاء بعالم البشر، وهذا ما يحدث الآن في هذا الزمن الذي نعيشه من كره وإرهاب وعنف وتدمير وسفك دماء من الانسان لأخيه الانسان".. داعية الاتحاد للتواصل مع السياسيين من أجل الحد من الكوارث والمجازر التي تقع بحق البشر. 

ويعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث يقوم بتنفيذ عمليات إغاثة لمساعدة ضحايا الكوارث، ويركز أعماله على أربعة محاور أساسية، وهي: تعزيز القيم الإنسانية، والاستجابة للكوارث، والاستعداد للكوارث، ورعاية الصحة والمجتمع