قالت رئيس المعهد السويدي بالإسكندرية، برجيتا هولست العاني، إن العالم الغربي ينظر إلى المنطقة العربية بكل إكبار وإعزاز، لما لها من تاريخ كبير، وثقافة ولغة واحدة تتعاملون بها، مشيرة إلى اختلاف اللغة والدين في دول الغرب.
وأعربت هولست العاني، في تصريح لها اليوم خلال مؤتمر المرأة العربية بين أهداف الألفية وبكين ٢٠"، عن استعداد المرأة السويدية بتقديم خبرتها للمرأة العربية، مؤكدة أن هذا وحده لا يكفى، إذ يجب على السيدات العربيات أن يكن لديهن تعزيز داخلي للنهوض بمكانة المرأة، وليس غربيا"، موضحة أنه توجد تحديات كبيرة تواجه المرأة.
فيما أشارت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سميرة التويجري، إلى أنه يجب أن نتخطى التحديات القائمة، من السياسات المتحيزة ضد المرأة، متسائلة من عدم تطرق ثورات الربيع العربي لتمكين المرأة من الحياة السياسية.
ولفتت سميرة التويجري، في تصريح لها، إلى أنه لا يمكن أن يهمش نصف السكان، في إشارة إلى "فئة الإناث"، وإلا لم يكن هناك تغيير في المجتمعات، مضيفة أن المرأة العربية تستحق المساواة في فرص العمل، قائلة، "الثورات العربية ما زالت مستمرة".
وأوضحت أن الإسلام لا يمثل عائقاً أمام تقدم المرأة، لكن الأشخاص الموجودين داخل المجتمعات هم من يقفون ضد حقوق المرأة، مضيفة أن كل هذه التراجعات التي حدثت للمرأة العربية لن تحبط من عزيمتنا.