اعلنت السلطات في امارة دبي الاثنين السيطرة على المراة الاوزبكية التي هددت بتفجير نفسها في مبنى النيابة العامة بعد ان تبين ان الحزام الناسف المفترض الذي ترتديه مزيف، ما ينهي قضية غير مسبوقة حبست انفاس الامارة. وكانت السيدة الاوزبكية اصطحبت طفلها الى النيابة العامة صباح الاحد وهددت بتفجير نفسها مطالبة بالاعتراف بنسب طفلها لرجل اماراتي حملت منه خارج اطار الزواج. واخذت السلطات تهديدات المرأة على محمل الجد وتم اخلاء المحكمة واطلقت شرطة دبي عملية مفاوضات شاقة استمرت اكثر من 13 ساعة. واعلنت الشرطة في تغريدة عبر تويتر بعد منصف الليل انه "تم إنهاء المهمة بنجاح وتبين بأن الحزام الناسف الذي كانت ترتديه المرأة الأوزبكية غير حقيقي". بدوره اعلن المكتب الاعلامي لحكومة دبي في بيان صباح اليوم الاثنين انه "تمت السيطرة بنجاح على السيدة الاوزبكية زليفا همرايفا ... وقد تم التفاوض معها بواسطة مفاوضين من جهاز امن الدولة ومن القيادة العامة لشرطة دبي". وبحسب البيان، طالبت السيدة خلال المفاوضات "بإثبات نسب ابنها لشخص مواطن حملت منه سفاحا". والقي القبض على المراة "بدون استعمال السلاح" و"ستستكمل إجراءات التحقيق" بحسب البيان. وحبست هذه الحادثة الانفاس في امارة دبي المعروفة بالامن الممسوك جيدا وانخفاض مستوى الجريمة نسبيا. ويشكل الوافدون الغالبية العظمى من سكان الامارة، بينهم عدد كبير من المتحدرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة.