الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون

وصل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى نيروبي، اليوم الجمعة، حيث حضر مؤتمر خصص لتطوير تعليم الفتيات في كينيا.

واستقبل نائب الرئيس الكيني، وليم روتو، ووزيرة الخارجية، أمينة محمد، كلينتون الذي رافقته ابنته، تشيلسي.

وزار كلينتون وابنته، مدرسة فاراسي لين بنيروبي، حيث قادهم طلاب في جولة بمزرعة المدرسة.

وسار الرئيس الأسبق وتشيلسي، في المزرعة واستفسر من الطلاب أحيانا عن النباتات التي لا يعرفها.

وانضم كلينتون الذي تبرع بعدة شاشات تلفاز إلى المدرسة، إلى الطلاب في درس مخصص لعلم الأحياء، قبل أن يذهب للمؤتمر، حيث أكد على "أهمية التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم بكينيا".

وفي كلمته أمام المؤتمر، قال كلينتون: "جلست اليوم في الفصل مع الطلاب، واستمتعت بدرس أحياء عن التكاثر".

وأضاف: "التكنولوجيا يمكن أن تجعل التعليم أكثر تشويقا وسهولة"، مضيفا "نحن بالشراكة مع 30 شركة، خصصنا 600 مليون دولار في الخمس سنوات السابقة، وصلت إلى 14 مليون فتاة في العالم".
وأُسست مؤسسة كلينتون في 2002، لتقديم التعليم الجيد، وعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة للفئات الأقل حظا، حسب كلينتون نفسه.