ثمنت جامعة الدول العربية تعيين سبع سيدات في الحكومة الجزائرية الجديدة، واصفة تلك الخطوة بـ" غير المسبوقة" نحو تعزيز مشاركة المرأة العربية في المجال السياسي حيث تضم تلك الحكومة سبع وزيرات هن: نورية بن غبريط وزيرة للتربية الوطنية، ونادية شرابي لعبيدي، الأكاديمية والسينمائية وزيرة للثقافة، ونورية يمينة زرهوني وزيرة للسياحة والصناعات التقليدية، وعائشة طاجابو، وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، ومونية مسلم وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مع احتفاظ كلا من زهرة دردوري بوزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ودليلة بوجمعة بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة.
وقالت الجامعة /قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة المرأة والأسرة والطفولة / في بيان لها أن الإنجاز الذي حققته الحكومة الجزائرية على صعيد التمثيل السياسي للمرأة الجزائرية، وبصفة خاصة في المجالس الانتخابية والتي تجاوزت نسبة 31 بالمائة عزز دور المرأة بصفة فعلية في منابر وضع التشريعات والسياسات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومكّن الجزائر لتكون في مقدمة دول المنطقة العربية، وعدد من دول العالم المتقدمة والنامية حيث صنفها الاتحاد البرلماني الدولي من بين الثلاثين دولة الأولى على المستوى العالمي في مجال تمثيل المرأة في كافة المجالس المنتخبة.
جدير بالذكر أيضا أن نسبة التمثيل النيابي للمرأة الجزائرية ساهم بشكل إيجابي في رفع وضع المنطقة العربية من المستوى الأدنى إلى ثاني أدنى مستوى دوليًا للمشاركة السياسية للمرأة، ويعد التمثيل والمشاركة السياسية للمرأة في الجزائر نموذجا إيجابيا يحتذى به في تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية التي تنص على ضمان إنفاذ الحقوق السياسية للمرأة وحقها في المشاركة.