منظمة التعاون الإسلامي

تشارك منظمة التعاون الإسلامي في حدثين عالميين رئيسيين يعقدان في جنيف حول المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في وسائل الإعلام وخلالها، وذلك في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الحالي.

وذكر بيان للمنظمة أنه ستمثل المنظمة مديرة إدارة الإعلام مها مصطفى عقيل، في الفعاليتين اللتين تنظمان بالمشاركة بين التحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين (GAMAG)، واليونيسكو.

وتعقد هاتين الفعاليتين، في قصر الأمم في جنيف، من أجل إعطاء دفعة لأصحاب المصلحة للعمل معا على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في وسائل الإعلام وخلالها، بما في ذلك شبكة الإنترنت.

وسيكون الحدث الأول هو الاجتماع الدولي للتعاون الإنمائي حول المساواة بين الجنسين ووسائل الإعلام وسيعقد يومي 7 و8 ديسمبر وينظم هذا الاجتماع من أجل تقديم العديد من المؤشرات المفيدة حول الاتجاه المستقبلي لدعم وتمكين وتمويل المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام وخلالها.

والحدث الثاني هو الاجتماع الأول للجمعية العمومية للتحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين (GAMAG)، ويعقد يومي 9 و10 ديسمبر في الموقع ذاته.

وتضم الجمعية العمومية ممثلين عن أكثر من 800 منظمة عضو، و300 فرد ونحو تسع نقابات واتحادات إذاعية.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يضع فيه شركاء عالميون اللمسات النهائية على أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 التي ستوجه الأجندة التنموية للخمسة عشر عاما المقبلة.

ويمضي المؤتمر، الذي يعقد بالتنسيق بين اليونيسكو والتحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين، قدما في تنفيذ القرارات التي خرج بها الاجتماع الدولي للتعاون الإنمائي الذي انعقد في جنيف نوفمبر الماضي، ومراجعة جهود تفعيل التحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين، وعرض واعتماد اختصاصات التحالف ووضع الصيغة النهائية لخطة عمل التحالف لعام 2016.

ويعقد الاجتماعين بعد عامين من قيادة اليونيسكو لتنظيم منتدى بانكوك العالمي حول وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين، الذي تمخض عن تشكيل التحالف العالمي بشأن وسائل الإعلام والمساواة بين الجنسين والذي يضم أكثر من 800 عضو.

وشارك في تنظيم المنتدى العالمي كل من منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحكومة تايلاند، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة السويدية الدولية للتعاون الإنمائي، بالإضافة إلى شركاء رئيسيين آخرين.
وأظهرت عقود عديدة من البحث أنه على الرغم من بعض التحسن، إلا أن النساء لا زلن يمثلن تمثيلا ضعيفا في العمل في وسائل الإعلام على كافة المستويات، خاصة في مجال صنع القرارات التنفيذية والمجالات الفنية، وكثيرًا ما لا يظهرن بشكل كاف في المحتوى التحريري، كما تمثل النساء تمثيلا ضعيفا أيضا في المؤسسات التنظيمية والمهنية الإعلامية.
كما أنه من المهم أيضًا أن تشارك النساء بشكل متكافئ في مؤسسات تنظيم العمل الإعلامي بما في ذلك أجهزة التنظيم الذاتي، والاتحادات والنقابات الإعلامية، وهذا أمر ضروري لكي تتمكن النساء من إسماع أصواتهن، ولكي تمثل المرأة على كافة مستويات اتخاذ القرارات في الإعلام.