عقد اتحاد الشباب الفلسطيني في مقره برام الله، اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا للنساء المرشحات اللواتي تقدمن للحصول على مشاريع صغيرة ضمن برنامج تمكين النساء الرياديات في الأسر المحرومة والممول من المؤسسة السويدية  'سيدا'، و البنك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالشراكة مع السلطة الوطنية، ويهدف إلى تمكين الأسر الفلسطينية اقتصاديا في الضفة الغربية  وقطاع غزة.
وخلال الاجتماع، جرى توقيع اتفاقيات تمويل مشاريع مع 18 امرأة ريادية من قرى: الجيب، والجديرة، وقلنديا البلد، وهي من قرى محافظة القدس.
وحث مدير عام الاتحاد محرم البرغوثي، المستفيدات على استغلال هذه الفرصة بإنجاح مشاريعهن بريادية، الأمر الذي من شأنه تقويتهن و مشاركتهن أسرهن في توفير حياة كريمة.
ومن المتوقع تنظيم لقاء أخر خلال الأسبوع القادم مع 18 مستفيدة أخرى من قرى بيت حنينا، ورافات وبير نبالا، بهدف استكمال إجراءات المشروع وتوقيع النساء بهدف الوصول للعدد المطلوب تمكينه في قرى شمال غرب القدس.
من جهته، قال منسق المشروع نايف جفال، إن برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة الريادية يختص بمساعدة المرأة وتمكينها لتعيل اأسرة مستقلة ومنتجة اقتصادياً، بدلا من كونها متلقية ومعتمدة على المساعدات، وذلك عن طريق تزويدها بالخدمات المالية وغير المالية التي تلبي احتياجاتها وتنمي من قدراتها وخبراتها.
و في ذات السياق يكثف اتحاد الشباب الفلسطيني نشاطاته في قرى شمال شرق القدس وعددها ست قرى، وينوي مساعدة 35 امرأة من الرياديات اللواتي يمتلكن الدافعية والحماس للعمل والخبرة الكافية لإدارة مشاريعهن الخاصة.