أشاد وفد من الإتحاد الأوروبي يضم خبراء من حقوق الإنسان، بجهود ومستوى الخدمات التي توفرها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لضحايا العنف المنزلي والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر.
جاء ذلك خلال زيارتهم إلى مقر المؤسسة في دبي, صباح أمس الثلاثاء، ضمن جولة تشمل عدة زيارات أخرى لعدد من الجهات المختصة بحقوق الإنسان داخل الدولة.
واجتمع الوفد خلال الزيارة مع شيخة المنصوري، مساعد المدير العام لشؤون الدعم المؤسسي في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وعدد من مدراء الإدارات في المؤسسة، حيث اطّلع على آلية عمل المؤسسة بشكل عام ودورها ونبذة عن الإنجازات والإحصائيات الخاصة بعدد الحالات التي تم التعامل معها, كما قام بجولة شملت مختلف مباني الإيواء والرعاية.
وأكدت شيخة المنصوري، خلال اللقاء، أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تؤمن بأن رعاية الضحايا من النساء والأطفال دون تمييز في اللون أو العرق أو الدين أو الجنسية، ليس واجباً على العاملين في المؤسسة فحسب، بل هو امتداد طبيعي لثقافتنا الوطنية ولتراث الإمارات التي احتضنت ملايين الأشخاص الذين اختاروا أن يعيشوا فيها من مختلف بلاد العالم.
وأضافت أن المؤسسة أخذت على عاتقها توفير أفضل مستويات الرعاية والتأهيل للحالات التي تتعامل معها من خلال فريق عمل مؤهل من أصحاب الخبرات، ضمن منظومة تكفل كافة حقوق الضحايا القانونية والإجتماعية والنفسية.
من جانبها عبرت روزماريا غيلي، نائبة رئيس قسم الجزيرة العربية في هيئة العمل الخارجي في الإتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لها عن إعجابها خلال جولتها في المؤسسة بالخدمات وتصميمات المباني التي وصفتها بأنها قطعة فنية.
وشهد اللقاء كل من مريم بن ثنية، مدير إدارة الإتصال في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وغنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل، وبدرية الفارسي، مدير إدارة البرامج والبحوث، وشمس المهيري، مدير العلاقات العامة والتمويل.