قال مسئولون: إن الجيش الأميركي سينهي رسميا حظرا على خدمة النساء في المهام القتالية في الخطوط الأمامية في خطوة قد تفتح آلاف الوظائف القتالية للمجندات للمرة الأولى. وتتغلب هذه الخطوة على حاجز مجتمعي آخر في القوات المسلحة الأمريكية بعدما الغت وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2011 حظرها "لا تسأل ولا تتحدث" على المثليين والمثليات الذين يخدمون في الجيش. ومن المتوقع أن يعلن وزير الدفاع المنتهية ولايته ليون بانيتا القرار رسميا اليوم الخميس بعد 11 عاما من حرب مستمرة شهدت مقتل عشرات النساء في العراق وأفغانستان. وقالت السناتور الديمقراطية عن واشنطن باتي موراي وهي رئيسة لجنة شئون المحاربين القدامى المنتهية ولايتها في مجلس الشيوخ "هذه خطوة تاريخية من أجل المساواة والاعتراف بدور النساء في الدفاع عن أمتنا". ورحب أيضا بهذه الخطوة السناتور الديمقراطي عن ميشيجان كارل ليفين ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وقال ليفين إن القرار يعكس "واقع العمليات العسكرية في القرن الحادي والعشرين". وأشاد الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بهذه الخطوة، وكان الاتحاد قد رفع دعوى في نوفمبر تشرين الثاني تسعى لإجبار وزارة الدفاع لانهاء الحظر. ويلغي القرار سياسة وضعت في عام 1994 تمنع النساء من العمل في وحدات قتالية صغيرة في الخطوط الأمامية.