الأسر المنتجة في السعودية

استطاعت سلوى بنت أحمد المولد في وقت الذي تم ترشحيها فيه من قبل الخارجية الأميركية سفيرة للأسر المنتجة بالسعودية،  من سكان مكة المكرمة، وعلى الرغم من بعدها عن جادة عكاظ لأكثر من 120 كيلومترا، أن تشارك ضمن خيمة جمعية الأسر المنتجة (نحن منتجون). 

وبينت المولد أن لديها معملا منزليا لصناعة الثياب النسائية وعمليات التطريز، مشيرة إلى أنها  بدأت موهبتها مبكراً منذ أن كان عمرها ثمانية أعوام، حيث كانت تقوم بالتطريز وحياكة الثياب النسائية مع أخواتها، وتحت إشراف وتدريب والدتها.

وتوضح سلوى المولد إن طموحها لم يقف عند هذه الهواية، بل انطلقت لتكمل مسيرتها العلمية والدراسية، حيث تحضر الآن رسالة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أم القرى، و فكرت في الاستقلالية بعملها وحرفتها التي أبدعت فيها إلى أن استقلت بعملها الخاص منذ أكثر من 13 عاما، لتصبح من أشهر المنتجات في مجال الخياطة والتطريز.

ورغم مشاركاتها البسيطة في عدد من المعارض الخاصة بالأسر المنتجة، إلا أنها حصلت في هذا العام على ترشيح من قبل وزارة الخارجية الأميركية كسفيرة للأسر المنتجة في السعودية، وعن هذا تقول المولد "لدي دافع معنوي كبير لإكمال دراستي ونشاطي التجاري في المستقبل بشكل أفضل، ولا أنسى دعم جمعية الأسر المنتجة بجدة، وعلى رأسها المسؤول الأول فيصل باطويل وجميع المشرفين والمشرفات الذين دعمونا بالاستشارات وبتقديمنا للمجتمع كأسر منتجة، وأعضاء فاعلين في هذا الوطن، حيث نستثمر وقتنا وجهدنا في ما يسد متطلباتنا".