القاهرة ـ العرب اليوم
يجب أن تقترن الجهود الرامية إلى توسيع فرص الالتحاق بالمدارس بسياسات تستهدف تحسين نوعية التعليم في جميع مستوياته، وفي بيئاته النظامية وغير النظامية معاً.
وعلينا أن نعمل على تحقيق زخم متواصل فيما يتعلق بالانتفاع بالتعليم والنجاح فيه من خلال تطبيق سياسات تضمن التحاق الأطفال المستبعدين بالمدارس، وفي الوقت نفسه، اعتماد برامج وممارسات تضمن نجاحهم فيها. وتنطوي هذه العملية على معالجة مختلف احتياجات المتعلمين وتلبيتها.
وكل ذلك له تأثيرات على التعليم، والمناهج الدراسية، وأساليب التفاعل والعلاقات بين المدارس والمجتمعات المحلية.
ونحن نعلم أن التلاميذ الذين ينتمون إلى البيئات الميسرة اجتماعياً واقتصادياً، ممن تتوافر لهم إمكانية الحصول على الكتب، يكونون على الدوام أفضل أداءً من الأطفال الأكثر فقراً ممن لا يتيسر لهم الحصول على مواد القراءة. والمقصود بالتعليم الجامع هو تعويض النقص الذي يعاني منه هؤلاء الأطفال المستضعفين، وذلك مثلا عن طريق زيادة الدعم المقدم إلى الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلّم.