القاهرة ـ العرب اليوم
ينشغل الكثير منا بالعودة إلى المدرسة ومتطلباتها وتوفير لوازمها، غافلا تأثير هذه العودة على نفسية الأبناء، خاصة صغار السن.
تظهر بعض السلوكيات غير الصحيحة لدى بعض الأبناء عند ابتداء العام الدراسي كالغضب والعنف ومحاولة إيجاد أعذار مفبركة للغياب عن مقاعد الدراسة، ناهيك عن مشاكل صغار السن الذين يبتعدون عن أحضان أمهاتهم لأول مرة ليواجهوا عالما خارجيا لم يكن ضمن حساباتهم.
وقد يلجأ بعض الأبناء - خاصة الكبار منهم - إلى التوجه لأماكن التسلية والترفيه بدل مقاعد الدراسة دون معرفة ذويهم.
كيف نحبب أبناءنا في المدرسة؟ وهل ترى أن التشديد في الدراسة والتعليم سبب من أسباب الهرب من المدرسة؟ وهل الخلل يكمن في البيت أم المدرسة؟ أم في الاثنين معا؟ وما الطرق الكفيلة بترغيب الأبناء في الدراسة؟