كثيرٌ منا لا يتمتع بمهارة الإنصات في الحديث، وهو ما يجعل أغلب الحوارات تنتهى إلى خلافات بدلًا من أن تقرب بين وجهات النظر. ويقول خبراء التنمية البشرية، أن هناك عدة وسائل لتنمية مهارة الإنصات لديك، ومنها أن تنتبه إلى ما يتم الاستماع إليه، وأن تحاول تفسير ما تسمعه بشكل سليم، وأن تنظر إلى موضوع محل الاستماع من وجهة نظر المتحدث إليك. و ينبغى عليك أن تقاوم رغبتك في سرعة الوصول أو القفز إلى النتائج، وأن تحاول الإنصات إليه دون مقاطعته، وعليك أن تنمى كلا من سلوكك ومهارتك، ولتحقيق هذا الهدف يجب عليك أن تطبق المبادئ الأساسية للاتصال بشكل سليم، وأن تدرك أن الإنصات الفعال الناجح يتطلب منك معرفة كيفية انتقال المعنى إليك من المتحدث ومراحل ذلك الانتقال. و لتنمية مهاراتك في الإنصات، فلا تتكلم عند الاستماع، ركز على استماعك، وحاول أن تضع نفسك مكان محدثك، احكم على الرسالة التي تتلقاها، وليس على قائل الرسالة، ابتعد عن العوامل التي قد تشتت انتباهك أثناء استماعك للمتحدث إليك، اجعل ذهنك حاضرًا طيلة فترة التحدث.