الطفل

كشفت دراسة أميركية عن وجود علاقة قوية بين الفقر والتلوث من جهة، وبين صحة الأبناء وقدرتهم الذهنية من جهة أخرى، حيث كشفت نتائج الدراسة أعراض تأخر النطق عند الكثير من الأطفال وحتى عمر الثالثة حيث تم تسجيل درجات منخفضة جدا في اختبارات الذكاء، وفسر الباحثون ذلك بسبب الفقر وتأثير العوامل البيئية الأخرى، فرغم وجود تحذيرات عالمية حول التلوث وتأثيراته على الصحة، إلا أن الدراسة ربطت أيضا بين الفقر والتلوث وصحة الأطفال وذكائهم.

وفي دراسة خاصة بباحثين في جامعة كولومبيا، شملت 276 امرأة من القاطنات في المناطق شديدة التلوث والزحام، قام الباحثون بمتابعتهن منذ بداية الحمل وحتى بلوغ الأطفال سن الطفولة المبكرة، وخلال هذه الفترة رصد الباحثون أحوال المشاركات الاقتصادية، وأخذوا عينات من الحبل السري للأمهات، كما قاسوا معدل ذكاء الأبناء في مراحل متفرقة ليظهر الأطفال الذين لم تعان أمهاتهم الفقر، مستوى أعلى من الذكاء مقارنة ببقية أقرانهم.