باتت الجامعة الإسلامية من أحدث الجامعات التي حصلت على موافقة وزارة العمل السعودية أخيرا بمنحها 26 تأشيرة لاستقدام أكاديميين من خمس دول هي الأردن وتونس والجزائر ومصر والمغرب.

وأكدت مصادر نقلا عن صحيفة "الوطن" أن أحد المتعاقدين الذين صدرت لهم التأشيرات من الجنسية المغربية تم التعاقد معه للعمل في شعبة التاريخ في كلية الآداب.

وكانت وزارة العمل قد وافقت على منح عدد من الجامعات السعودية تأشيرات لاستقدام أكاديميين من دول عربية عدة للتدريس في الجامعات الممنوحة.

ومن جهتها، أعلنت جامعة الملك سعود عن رغبتها في التعاقد مع عدد من أعضاء هيئة التدريس المغاربة في تخصص اللغة الفرنسية والترجمة من حملة الدكتوراه.

وأشارت مصادر إلى أن الجامعة طلبت من الملحقية الثقافية السعودية في المغرب التواصل مع المؤسسات التعليمية المعنية بالمغرب بحثا عمن يرغب التعاقد وتقديم السير الذاتية للمتقدمين للجامعة لعرضها على لجنة التعاقد التي تم تشكيلها لعمل المقابلة الشخصية وفحص المستوى التعليمي للمتقدم.

وكانت المؤسسات التعليمية في المغرب قد شهدت تنافسا كبيرا من قبل الجامعات السعودية على الأكاديميين المغاربة من الجنسين في مختلف التخصصات العلمية والنظرية بعد أن خصت بعض الجامعات السعودية المغرب بنصيب الأسد من تعاقداتها، وكان آخرها جامعة الملك خالد التي أدارت بوصلة تعاقداتها إلى المغرب وشرعت الأسبوع الماضي في التعاقد مع أكاديميين مغاربة من الجنسين بدرجة أستاذ وأستاذ مساعد وأستاذ مشارك في 13 تخصصا جميعها من التخصصات النظرية التي يمكن شغلها بسعوديين حاصلين على شهادات الدكتوراه من جامعات معترف بها.