تختتم اليوم فعاليات وبرامج يوم المهنة الأول في جامعة سلمان بن عبدالعزيز، وسط مجموعة من البرامج والمحاضرات التدريبية، إضافة إلى فرص العمل التي تقدمها القطاعات المشاركة من حكومية وشبه حكومية وخاصة، علاوة على البرامج والدورات التدريبية التي قدمها كل من البنك السعودي للتسليف والادخار وتحسين الأداء، إضافة إلى ريادة فرع الخرج، اللذين عملا على تطوير مهارات وتحسين أداء الخريجين لتهيئتهم لسوق العمل.

 وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الخضيري: "إننا في جامعة سلمان بن عبدالعزيز على قناعة تامة أن أهم استثمار هو الاستثمار في أبنائنا الطلاب، والاهتمام بهم، وتعزيز قدراتهم، والوقوف معهم ليكونوا مؤثرين إيجابا في بناء الوطن، وفتح المجال لهم ليطلعوا ويحاوروا ويتبادلوا الخبرة في المستقبل المشرق أمامهم، وتهيئة أنفسهم لخوض غمار الحياة العملية والمهنية ليكونوا مستعدين نفسيا وعلميا ومهاريا".

وأضاف: "يوم المهنة هو برنامج مميز يتيح الفرصة لأبنائنا الطلاب للإطلاع على فرص العمل في المؤسسات والشركات والجهات العاملة في كل القطاعات التنموية، ويطلعهم على ميزات الأعمال وتنوعها، ليقارنوه بما لديهم من ميول وقدرات ينطلقون من خلالها ليكونوا ناجحين مميزين في بيئات العمل".

وشهد اليوم الثاني محاضرات ودورات تدريبية وورش عمل قدمها الدكتور عبدالله العريفي، حول كيفية بناء السيرة الذاتية والتعامل مع متطلبات الوظيفة وسوق العمل، كما قدم منصور النهدي مستشار التوظيف في البنك السعودي للتسليف والادخار محاضرة حول كيفية البدء في المشاريع الجديدة وريادة الأعمال. وبين الدكتور الخضيري أن أيام المهن تسهم في إبعاد ذلك الحاجز الوهمي بين طالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص، وهي تمثل حدثا مهما في حياة الطلاب الجامعيين ليطلعوا عن كثب على الفرص وتنوعها والمجالات وتعددها، ويقتربوا أكثر وأكثر من القطاع الخاص ليجدوا الإجابات عن استفساراتهم وتساؤلاتهم فهم يتشجعون أكثر إذا كانوا في بيئة نشطة يرون فيها زملاءهم وهم يتبادلون المعلومات والحوارات حول فرص العمل وأماكنها