وصل عدد الطلاب الأفارقة في جامعة أفريقيا العالمية السودانية إلى 1500 طالب، ينتمون إلى نيجيريا، والصومال، والنيجر، والكاميرون، مالي، السنغال، وساحل العاج، والغالبية منهم من الصومال تليها نيجيريا، بعدد 400طالب، يدرسون تخصصات عدة. وأكد المتحدث باسم طلاب نيجيريا عمر الحاج يوسف، أن "الدراسة تبدأ أولاً بعام يقضيه الطلاب في معهد اللغة العربية التابع للجامعة، لأن الكثير من الطلاب تلقوا الدراسية باللغة الإنكليزية كما في بلاده، وبعد ذلك ينخرط    الطالب في دراسته الجامعية". وأضاف عمر، لـ"العرب اليوم"، أنه يدرس الإعلام في جامعة أفريقيا العالمية  والدراسات الإسلامية في جامعة أخرى هي جامعة الرباط السودانية، وأن الألاف من الطلاب الأفارقة تخرّجوا من الجامعة، بعضهم تولى مناصب قيادية في بلاده، منهم محافظ البنك المركزي في نيجيريا سنوسي لاميدو،  الذي لعب دورًا في إنشاء البنك الإسلامي في نيجيريا، بالإضافة إلى والي ولاية زمفر النيجيرية منصور وكرا، وأن هناك من توظّف في وزارة الخارجية، وهؤلاء لعبوا دورًا بارزًا في تعميق الصلات بين بلدانهم  والسودان. ووصف المتحدث باسم طلاب نيجيريا، العملية الدراسية في الجامعة، بأنها مناسبة وتتيح التحصيل المطلوب حيث تتوافر الجامعات داخليات للطلاب، مضيفًا أن "الطلاب لا يواجهون مشكلات، وقد ظهرت في الفترة الأخيرة مشاكل بين دائرة الأجانب والطلاب الذين لديهم مشاكل صحيّة، تسببت في سجن بعض الطلاب، وإبعاد البعض الآخر، وبرزت المشكلة عند إجراء الطلاب لعمليات الكشف الطبي لتجديد إقامتهم في السودان، لتظهر بعض حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي، وأن السلطات لا تتساهل في أمر كهذا، لكن تم اتفاق يقضي بأن تُتاح للطالب إن كان في السنة الأخيرة إكمال دراسته الجامعية، وإخضاعه للعلاج، أما الطلاب في سنوات الجامعة الأولى فيتم إبعادهم فورًا"، موضحًا أن الطلاب يخضعون لفحوصات في الدم  لبعض الأمراض، خصوصًا الكبد الوبائي والإيدز.