تبوأت جامعة الإمارات العربية المتحدة مركزا متقدما ضمن أفضل 150 جامعة من جامعات النخبة على مستوى العالم في مجال المحاسبة والتمويل متفوقة على كثير من الجامعات العالمية ولتكون الجامعة الوحيدة في العالم العربي والمنطقة والخليج في هذين المجالين وفقا لتصنيف هيئة تصنيف الجامعات /كيو إس/ للعام 2013 . ويعد الحصول على هذا التصنيف العالمي المتقدم نقلة نوعية جديدة حيث تعتمد الهيئة في تقييمها على معايير وشروط صارمة لتقييم الجامعات والتخصصات وتعتمد نظاما دقيقا لإطلاق تصنيفاتها. ويهدف تصنيف التخصصات إلى تسليط الضوء على تميز المؤسسات التعليمية في مجالات التخصص المختلفة ويعتبر هذا التصنيف من أهم التصنيفات العالمية ويعتمد على مجموعة من المؤشرات التي تتمثل في تقييم الأكاديميين وتقييم جهات العمل وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس ومؤشر الإنتاجية البحثية. ويستند هذا التصنيف على الدراسات الاستقصائية العالمية لما يزيد عن 50 ألفا من الأكاديميين وأصحاب الأعمال جنبا إلى جنب مع المؤشرات البحثية العالمية وذلك لمقارنة فاعلية المؤسسات التعليمية في مجالات التخصصات المختلفة مما يساعد الطلبة في اتخاذ قرار بشأن دراستهم. وقد تم تقييم أكثر من ثلاثة الآف جامعة وجرى تصنيف حوالي 700 جامعة منهم في 30 مجالا من مجالات التخصص المختلفة. جدير بالذكر أن جامعة الإمارات تسعى دائما للمحافظة على مركزها المتقدم ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية للجامعات والذي تعتبر دليلا عالميا على المعايير التي تتبعها الجامعة في سعيها للتميز. .وما كان لهذا الانجاز أن يتحقق لولا الدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد حصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم إضافة جديدة لإنجازات الجامعة وترجمة حقيقية لتوجيهات ومتابعة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة. وأكدت جامعة الامارات افتخارها بالتميز الذي حصلت عليه في التصنيف العالمي للجامعات الذي يحملها مسؤولية أكبر نحو مضاعفة جهودها للاستمرار في التطور البحثي والعلمي وإعداد كوادر مواطنة ذات كفاءة عالية لرفدهم في سوق العمل والإسهام في مسيرة التنمية . وأعرب عدد من طلبة كلية الإدارة والاقتصاد عن سعادتهم بهذا التصنيف العالمي المتقدم وأكدوا أن هذا الإنجاز يدعو للفخر والاعتزاز لأن جامعة الإمارات أصبحت من الجامعات التي تنافس أكبر وأعرق الجامعات العالمية .. وهذا دافع كبير لهم إلى بذل المزيد من الجهد، مما يضاعف من فرصتهم في الحصول على الوظيفة المناسبة.