احتفلتْ جامعة "القدس"، و"المعهد المصرفي الفلسطيني"، بـ"تخريج الفوج الأول من طلبة الدبلوم المهني المتقدم، المتميزون في العلوم المالية والمصرفية واستراتيجيات الاستثمار"، وذلك تحت رعاية محافظ سلطة النقد الفلسطينية، الدكتور، جهاد الوزير، والمدير العام للمعهد المصرفي الفلسطيني، باسل طه، وبحضور الخبير الاستثماري الدكتور طلال الشنطي، رئيس مركز التدريب بجامعة القدس، ومدير البرنامج، بالإضافة إلى المدرين العامين في البنوك الفلسطينية، والمؤسسات المالية المختلفة. ويهدف البرنامج إلى تقليل الهوة بين الخلفية النظرية والاحتياجات المهنية للطلبة حديثي التخرج، بهدف إعدادهم ليكونوا كفاءات مالية مصرفية، ذات قدرات فنية عالية، إلا أن طبيعة البرامج الأكاديمية والمهنية، والتي تستجيب لآخر التطورات في المجال المالي، تساهم بشكل فعال برفع كفاءة العاملين في هذا القطاع. ويعتبر البرنامج باكورة تعاون مشترك بين صرح أكاديمي متميز بكفاءاته، كجامعة القدس، ومؤسسة مهنية عريقة في مجال التدريب المصرفي، كالمعهد المصرفي الفلسطيني. وأعرب أحد الخريجون، والعامل في القطاع المصرفي منذ سنوات، سعادة شناعة، عن "سعادته في استكمال هذا البرنامج"، مؤكدًا على "أهمية النهوض بالواقع المصرفي الفلسطيني ورفده بالخبرات الفلسطينية الوطنية، إلى جانب ضرورة العمل على مواكبة الصناعة المصرفية العالمية، بما ينعكس على الأداء الفلسطيني في هذا الجانب". يأتي ذلك في وقت شهد فيه البرنامج تنوعًا في المحتويات لتشمل 250 ساعة تدريبية، في جوانب فنية عدة، كالتحليل المالي، والتحليل الاستثماري، والتحليل الاستراتيجي، والتحليل الفني، والمضاربات، وإدارة المخاطر، وبناء المحافظ الاستثمارية، وإدارة مخاطر العملات، وهندسة الاستثمار، وإدارة المشاريع. وتخلل البرنامج استخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال المضاربات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وتقييم الأسهم، واستخدام أنماط حديثه من المحاكاة المالية.