وقع بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون، اتفاقية إطلاق برنامج 'زمالة' للتطوير الأكاديمي والمهني مع جامعة بيت لحم. وعرض رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لبنك فلسطين هاشم الشوا، فكرة مشروع برنامج زمالة، وأكد أهميته لإحداث نقلة نوعية في تنشئة جيل متعلم يواكب المتغيرات العصرية. وأضاف أن 'زمالة' يتيح الفرصة للكادر التعليمي في الجامعات الفلسطينية للخروج الى العالم، والتعرف ما تم تطويره في كافة المجالات التكنولوجية والعلوم المالية والتطبيقية الحديثة، والتعرف على خبرات وإبداعات وابتكارات جديدة، وتطورات حديثة في كافة المجالات في مختلف الدول، لينقل هذه الخبرات الى الطلبة في جامعاتنا الفلسطينية. بدوره، اكد نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم بيتر براي أهمية وجود كادر تعليمي مؤهل ومتابع للتطورات العلمية لكي نساهم في توفير نوعية تعليم أفضل للطلبة. وقال إن برنامج زمالة يوفر فرصة للكادر التعليمي في جامعة بيت لحم لإغناء مصادرهم ومعلوماتهم ويعطيهم الفرصة لزيادة خبراتهم الأكاديمية والمهنية من خلال المشاركة مع زملاء لهم في دول أخرى. وأعرب مدير العمليات في مؤسسة التعاون خالد الداودي عن أمله في أن يستمر البرنامج في تحقيق أهدافه في المساهمة في تطوير التبادل الثقافي، والمعرفة، وصقل المهارات، وأكد أهمية تدريب الطلبة الجامعيين وتأهيلهم للمساهمة في عملية الإنتاج والتطوير، فضلا عن انخراطهم السريع في سوق العمل، وسد الفجوة بين قطاع التعليم العالي ونوعيته ومخرجاته وبين قطاع العمل واحتياجات السوق المحلي والعالمي. يذكر أن بنك فلسطين ومؤسسة التعاون وجامعة بيت لحم، قد وقعوا على مذكرة تفاهم يتولى من خلالها البنك رعاية البرنامج، فيما تقوم مؤسسة التعاون بإدارة البرنامج ومتابعته وتقييم مراحله باستمرار، إضافة إلى المساهمة في جمع الأموال لدعم البرنامج، وبدورها تقوم الجامعة بالإعلان عن البرنامج وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين بالجامعة على الترشح للاستفادة منه. ويهدف برنامج زمالة للتطوير الأكاديمي والمهني، الى تحسين نوعية التعليم العالي وأساليب التدريس للموائمة ما بين احتياجات سوق العمل ومتطلباته وتطور المجتمع، ويعد أحد أهم البرامج المهنية التي تعمل على تطوير ورفع كفاءة نظام التعليم الجامعي في فلسطين، عبر تعزيز خبرات الأساتذة والمحاضرين في الجامعة بمختلف المجالات.