شدّد النائب الأول للرئيس السودانيّ علي عثمان طه، على دعم الحكومة ورعايتها لمشاريع تنمية وتطوير جامعة الخرطوم كافة، ودفع مسيرتها حتى تعود إلى مكانها الطليعي بين نظيراتها في العالم. واطلع طه، خلال لقاء مدير جامعة الخرطوم البروفيسور الصديق أحمد المصطفى حياتي، الأحد، بحضور وزير المال علي محمود، على خطة الجامعة للسنوات العشرة المقبلة. وأعلن حياتي، في تصريحات صحافية عقب اللقاء، أن الخطة التي قدّمها إلى النائب الأول تشتمل على التوسعة في بعض المجالات وتقليص مجالات أخرى، بجانب دمج بعض التخصصات، وأنه اطلع النائب الأول للرئيس على تفاصيل المشاريع الاستثمارية في الجامعة، من حيث دراسة الجدوى، والتكلفة المالية لكل مشروع، مبينًا أن طه دعا إلى إدخال بعض مشاريع الجامعة ضمن المشاريع المُقدّمة لتمويلها بواسطة الدول الصديقة. وأفاد مدير الإعلام في جامعة الخرطوم دكتور عبدالملك النعيم، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الجامعة لديها مشكلات مالية، قادت نقابة العاملين إلى التلويح بالتوقف عن العمل، في حال عدم وفاء وزارة المال بالتزام سابق، تعهدت فيه بدفع استحقاقات العاملين، وأن الجامعة لديها استحقاقات مالية مُعلّقة لدى وزارتي المال والتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن "اللقاء ناقش حلّ القضية، وتجاوز البطء في التدفقات المالية إلى الجامعة".