استعرض رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني و الملحق الثقافي في السفارة الكويتية في عمان الدكتور دهيم الظفيري والوفد المرافق عددا من القضايا التي تهم الجانبين . وتم خلال للقاء الذي جرى اليوم الاثنين في الجامعة بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين خاصة التبادل الثقافي وعقد الندوات والمحاضرات الثقافية وغيرها من النشاطات التي تسهم في تنمية وتطوير شخصية الطالب الجامعي وتعرفه بالمعالم الحضارية في البلدين الشقيقين. واكد الدكتور بني هاني استعداد إدارة الجامعة لتقديم العون والمساعدة للطلبة الوافدين باعتبارهم سفراء للجامعة الهاشمية القادرين على حمل رسالة الجامعة العلمية والثقافية والأدبية وتعريف المجتمع بها من خلال ما اكتسبوه من خبرات أكاديمية وعلمية تسهم في تنمية وتطوير وطنهم، مبينا أن الطلبة الوافدين يحظون باهتمام خاص من قبل إدارة الجامعة حيث تهيئ لهم جميع الظروف بحيث لا يشعرون بالغربة عن وطنهم وبين أهلهم من حيث الرعاية والاهتمام. كما قدم الدكتور بني هاني شرحاً موجزاً عن أبرز ما حققته الجامعة من انجازات وتطلعات مشيراً إلى المشاريع التنموية التي باشرت في تنفيذها بما ينعكس إيجابا على تطور الجامعة وخاصة مشروع استغلال الطاقة الشمسية باعتبارها الجامعة الأولى على المستوى المحلي التي باشرت في تنفيذه. من جانبه أعرب الدكتور الظفيري عن بالغ الشكر والتقدير لرئيس الجامعة وأسرتها على ما قدمته الجامعة من خدمات متميزة للطلبة الوافدين مؤكداً على أهمية توثيق أواصر التعاون القائمة بين الجانبين مشيداً بسمعة الجامعة الهاشمية وتمييزها في العديد من الجوانب الأكاديمية والعلمية على المستويين العربي والدولي مبديا استعداده لزيادة أعداد الطلبة الوافدين للجامعة الهاشمية في العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات السوق المحلي في دولة الكويت مؤكداً على أهمية نوعية الخريجين القادرين على إحداث التقدم والازدهار لبلدهم الذي بحاجة إلى كفاءات أكاديمية وعلمية قادرة على التطوير ولتنمية وطنهم. الى ذلك التقى الملحق الثقافي بالطلبة الوافدين من دولة الكويت في الجامعة الهاشمية بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة واستمع خلال اللقاء إلى احتياجات الطلبة اللازمة لمواصلة دراستهم الجامعية حيث أشاد الطلبة الوافدون بمستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة والمعاملة الحسنة المبنية على الاحترام المتبادل بين الطلبة والعاملين في الجامعة.