جامعة البحرين تعلن عن اطلاق حاوية بحثية الكترونية

أعلنت جامعة البحرين عن إطلاق حاوية بحثية إلكترونية تهدف لرصد الإنتاج البحثي في الجامعة، معربة في الوقت ذاته عن أملها في تطوير قاعدة البيانات هذه لرصد الإنتاج البحثي في جامعة البحرين خاصة، ومملكة البحرين بعامة جاء ذلك في أسبوع البحث العلمي في الجامعة الذي تم عقده حديثاً، والذي شهد تكريم المتميزين في النشر العلمي، واستعراض الجوائز العلمية المتاحة للطلبة والأساتذة سواء في جامعة البحرين أو خارجها.

وقبل الكشف عن "الحاوية البحثية" ومزاياها، كرَّم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر، الباحثين المتميزين، حيث تصدرت كلية العلوم كليات الجامعة من حيث كثافة ما نشرته من أبحاث علمية، تلتها كلية إدارة الأعمال وفيما يرتبط بالأقسام المتميزة، جاء قسم الفيزياء في كلية العلوم في المركز الأول، وتلاه قسم الاقتصاد والتمويل في كلية إدارة الأعمال، وثالثاً قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة.

وعلى مستوى أعضاء هيئة التدريس الباحثين فاز بالمركز الأول أستاذ الفيزياء في كلية العلوم الدكتور محمد بودينة، وتلاه في المركز الثاني الأستاذ في قسم الفيزياء نفسه الدكتور عقيل عزيز، ثم عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد والتمويل الدكتور جوخان بورا في المركز الثالث، وعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بكلية الآداب الدكتور نعمان الموسوي رابعاً.
وهنأ رئيس الجامعة المكرمين، معرباً عن تمنياته للتوفيق لتقديم المزيد من الأبحاث العلمية الرصينة التي تسهم في تحفيز التنمية، وحل المشكلات الصناعية والحياتية المختلفة.

وفي هذا السياق شرح عميد كلية تقنية المعلومات في الجامعة الدكتور هشام محمد العمال، للحضور طريقة إضافة: البحوث، والكتب، ورسائل الماجستير والدكتوراه على الحساب الإلكتروني وفي فقرة أخرى تناوب عمداء وأكاديميون في الجامعة على المنصة للحديث عن الجوائز التي تمنح للباحثين في داخل البحرين وخارجها، وعدّوا من بين تلك الجوائز: جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، وجائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي، وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وجائزة خالد بن حمد لمشروعات التخرج المتميزة، وجائزة الأمانة العامة لتصميم وتطوير المقررات الإلكترونية، وجائزة بنك انفستكورب للإبداع وحث عميد كلية التعليم التطبيقي الدكتور صادق العلوي الطلبة والأساتذة على الاستفادة من الفرص التي توفرها المسابقات والجوائز المختلفة، مؤكداً أن تطور المجتمعات رهين بقدرتها على إنتاج البحث العلمي الرصين ونشره.