القدس المفتوحة

بحثت جامعتا القدس المفتوحة، وتولوز جون جورس الفرنسية، اليوم الأحد، سبل تطوير برنامج تدريس اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها وفق نظام التعلم المدمج في "القدس المفتوحة"، وذلك في اجتماع عقد بمقر رئاسة الجامعة في مدينة رام الله.

واستعرض رئيس الجامعة د. يونس عمرو، عمل الجامعة ونشأتها وتطورها إلى أن أصبحت أكبر جامعات الوطن، والجناح الأكاديمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال:"إن ما يعنينا مواصلة الدمج بين نظام التعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني للوصول إلى نظام التعليم المدمج، الذي هو أحد الأنماط التعليمية المتقدمة في العالم، واستطاعت الجامعة بجهود طواقمها أن توفر وسائط التعليم الإلكتروني جميعها، فأطلقت حديثاً الفضائية التعليمية الخاصة بها".

وأوضح أن الجامعة تسعى لتعليم اللغة الفرنسية، متمنياً مزيداً من التطور والنجاح لهذا البرنامج، وقال: "نهتم باللغة الفرنسية لأنها لغة عالمية يجب أن تدرس في الجامعات، ولأنها لغة شعب صديق"، مطالباً بالعمل الجدي لإنجاح برنامج اللغة الفرنسية في "القدس المفتوحة".

وقالت منسقة مشروع اللغة الفرنسية في جامعة تولوز جون جورس، ميشيل بوردو إن جامعة تولوز عملت مع جامعة القدس المفتوحة على مرحلتين، أدار المرحلة الأولى مركز التعليم المستمر في جامعة تولوز، وفيها جرى التركيز على شراء معدات، فكانت أولى العتبات نحو تطوير مقررات اللغة الفرنسية عبر الإنترنت، وكان العام 2011م عام التوجه نحو بناء المقررات بين الجامعتين بوجه كامل، وأعيد تفعيل البرنامج كاملاً في العام الدراسي (2013/2014م)، ثم اتُّفق على العمل ضمن برنامج متطابق لما يجري تدريسه في جامعة تولوز. وأكدت دعم جامعة القدس المفتوحة ودعم الشعب الفلسطيني في مجال التعليم ونشر اللغة الفرنسية.

وتطرق نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. سمير النجدي إلى تفاصيل برنامج اللغة الفرنسية في "القدس المفتوحة"، مشدداً على أن الجامعة معنية بإنجاح هذا البرنامج (مجال تدريس اللغة الفرنسية) الذي يعد الأول من نوعه في فلسطين، لكونه يدرس بطريقة التعلم المدمج بالكامل.

وأطلع مديرُ فضائية القدس التعليمية إسلام عمرو، الضيفَ الفرنسي، على عمل فضائية القدس التعليمية، مشيراً إلى أنها تبث نحو (3) ساعات يومياً محاضرات، و(6) ساعات برامج تعليمية تثقيفية مجتمعية.

وقال:"نسعى للوصول إلى النماذج العالمية في مجال الفضائيات التعليمية بالتوجه إلى جميع فئات المجتمع".