جامعة دمشق

نفى عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتور حمود حامد، ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول حادثة طالبة سورية في كلية الطب، التي شاهدت جثة شقيقها المفقود منذ 3 سنوات أثناء إحدى المحاضرات عن دروس التشريح. وشدد العميد أن جميع الجثث المستعملة في دروس التشريح عمرها 5 أعوام، وهي ليست جثث لأشخاص سوريي الجنسية ويتم استيرادها من الخارج، وتكون عائدة لأشخاص مجهولي الهوية كجثث الحوداث التي تحصل في دول خارج سورية ولا يعرف هوية أصحابها.

ولفت حامد أن جميع الجثث تدخل بشكل منتظم عن طريق تقارير الطب الشرعي حيث قال: "فنحن لسنا محلات لحم فروح لتدخل الجثث إلى مشرحة الجامعة بشكل عشوائي"،  وأكد حامد أن جميع الجثث التي تستعمل في دروس التشريح تكون مغطاة الوجه ولا يكشف عن وجهها حتى لا تترك أثرًا سيئًا في نفسية الطالب وخاصة لطلاب السنوات الأولى، والاكتفاء بإظهار جسد الجثة فقط. وأكد أن وجود جثة مكشوفة الوجه في درس التشريح وهو الأمر المنافي لطريقة التشريح المعتمدة في كلية الطب البشري في جامعة دمشق. وفي نهاية حديثة بيَّن حمود أنه موجود هو والطاقم التدريس على مدار الساعة في الكلية ولم يسمع بحدوث تلك الواقعة أو عن الطالبة المذكورة.
يشار إلى أن بعض المواقع الإلكترونية أثارت إشاعات مفادها أن "طالبة سورية في السنوات الأولى في كلية الطب البشري شاهدت جثة تعود لأخيها المفقود خلال الأزمة"، من دون ذكر اسمها أو إشارة صريحة أن الحادثة قد وقعت في جامعة دمشق، والاكتفاء بذكر أن الحادث قد وقع في إحدى كليات الجامعات السورية.