جامعة الطائف

قدمت جامعة الطائف ممثلة في عمادة البحث العلمي دعمها لأكثر من 300 بحث علمي،خلال العام الماضي نفذها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في مجالات بحثية متنوعة ، تركز على "الأولويات الوطنية" والمستجدات الإقليمية والعالمية واحتياجات المجتمع .

وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور خالد السواط، خلال لقاء تعريفي عقد أمس للتعريف بخدمات عمادة البحث العلمي، أن العمادة تعكف حالياً على عمل آليات لتفعيل الرؤية المقترحة من معالي مدير الجامعة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالعمل على تحسين نوعية الأبحاث المختصة المتمركزة حول الطالب، ودعم مجموعات بحثية خاصة بذلك، وأن يكون البحث العلمي منبثقاً من حاجة المجتمع، خاصة في محافظة الطائف، وفق ما نصت عليه استراتيجية مبادرة "الطائف من جديد".

وبين أن الهدف من هذه المجموعات البحثية ووضع آليات عملها خدمة جانبين مهمين، هما: زيادة جودة العملية التعليمية في جامعة الطائف باعتبارها جامعة تعليمية، وأن تنشر الأبحاث المنجزة في نشرات علمية مهمة، وأن تكون بذلك قائدة للجامعات المحلية والإقليمية في مجال البحث العلمي.

وبين الدكتور السواط أن عمادة البحث العلمي تختص بوضع السياسات والآليات لدعم الأبحاث في جامعة الطائف، والتصرف في موازنة البحث العلمي المالية الممنوحة لها من إدارة الجامعة، مؤكداً أنها حرصت، بإشراف ومتابعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد بن سالم الزهراني، على الاستثمار الأمثل للدعم المقدم للأبحاث العلمية.

وأشار في هذا الصدد إلى استحداث العمادة برامج جديدة، مثل برنامج "داعم" وهو برنامج مختص بدعم أعضاء هيئة التدريس السعوديين حديثي التعيين، خلال السنتين الأولى، من خلال تقديم تمويل لمنحهم الفرصة لإنجاز عدد كبير من الأبحاث خلال فترة محددة.

وأشار إلى التوجه لدعم "المجموعات البحثية"، إذ حرصت الجامعة على تميز مخرجات البحث العلمي، وأن تكون في قواعد بيانات مهمة، وكذلك تنظيم آليات العمل بين الكليات، وتشجيع التعاون بينها، وتوطين العمل البحثي داخل أسوار الجامعة، بدلاً من العمل خارجها، مفيداً أن المجموعات البحثية تخدم هذا التوجه من خلال تعزيز التعاون والتجانس وزيادة النشر العلمي.

وأكد أن جامعة الطائف، ممثلة بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي وعمادة البحث العلمي، تحرص على دعم جميع الأفكار الواعدة للأبحاث العلمية للعمادة، إلا أنه توجد أولويات للبحث العلمي للعام 2017، وهي أولويات بحث وطنية محددة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، موضحاً أن الأولوية في الدعم توجه للأبحاث التي تساعد في حل بعض القضايا ذات العلاقة بهذه الأولويات.

وتركز جامعة الطائف في تحديد أولويات البحث العلمي على المستجدات والمتطلبات والقضايا المحلية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المعاصر.
وضمت قائمة أولويات في العام 2017 مجالات عدة، إذ شملت في القطاع الهندسي والعلوم الأساسية مجالات: تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا النانو، والبتروكيميائيات والمواد، وتكنولوجيا المياه، والتراث العمراني في البيئة المحلية لمنطقة الطائف، كما شملت في قطاع العلوم الطبية والصحية مجالات: طب وبيئة المناطق المرتفعة، وتطوير العقاقير للمكافحة والوقاية من الآفات والأمراض المتوطنة، وبيولوجيا السرطان.

وحددت القائمة أولويات في مجال البحث العلمي في القطاع البيئي والزراعي كالتغيرات المناخية علي البيئة الزراعة المحلية خاصة بالمحافظة ومكافحة الآفات المؤثرة على القطاع الزراعي في البيئة المحلية لزيادة الإنتاج الزراعي للمنتجات الزراعية خاصة بمنطقة الطائف، والتنوع الإحيائي والمحافظة عليه، كما حددت الأولوية في قطاع العلوم الإنسانية للأبحاث العلمية في القضايا المجتمعية المعاصرة، كالمواطنة، والإرهاب، والسلوكيات المجتمعية المستحدثة، ومكافحة المخدرات، وكيف نكون قدوة، وكذلك القضايا التاريخية والمجتمعية والشرعية بمحافظة الطائف، والسياحة ودورها في دعم الاقتصاد خاصة في محافظة الطائف، وأسواق المال وأسواق الصرف ودورها في التكامل لدول مجلس التعاون الخليجي، والصكوك المالية الإسلامية والسندات الدولية.