أكد مدير جامعة طيبة المكلف الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد الغبّان إن الاحتفاء الذي يشهده قطاع التعليم في منطقة المدينة المنورة من قبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز  أمير المنطقة يؤكد مدى اهتمام بتطوير التعليم، وتمكين الجامعات والمؤسسات التعليمية من تقديم التخصصات المختلفة بما يواكب توجهات سوق العمل في المدينة المنورة.

وأوضح أ.د.الغبّان أن مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في مختلف أرجاء الوطن سواء كانت جامعات حكومية أو أهلية تعمل على تنمية مهارات الطلبة، كما تتوافق في توجهاتها مع رؤية المملكة 2030، منوهاً إلى أن التخصصات المتاحة في جامعة الأمير مقرن تراعي حاجة منطقة المدينة مثل تخصصات الهندسة، وعلوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال لاسيما أن هناك تخصصات هندسية وحاسوبية تتاح لأول مرة للطالبات عن مستوى منطقة المدينة المنورة.

وأشار أ.د.الغبّان إلى أن جامعة الأمير مقرن ستقوم بدورها المأمول في دعم مخرجات التعليم في المنطقة، وستنضم إلى جامعة طيبة والجامعة الإسلامية والكليات الأخرى والتي تقوم بتدريس تخصصات مختلفة للطلبة، وستكون رافداً مهماً لتطوير التعليم في المنطقة وردم الفجوة ما بين التخصصات وسوق العمل. 
وأبان أ.د.الغبّان أن التعليم بشقيه العالي والعام يشهد تطوراً ملحوظاً من خلال تطوير المناهج وفتح الأقسام المواكبة لسوق العمل، وأن الجامعات في المنطقة ستساهم في هذا الجانب وستعمل على تعزيز الشراكة ما بينها وبين القطاع الخاص في المنطقة.