جامعة الملك سعود

أجملت هيئة التقويم والاعتماد الأكاديمي معايير التقويم الذاتي للمؤسسات والجامعات السعودية في 11 معيارا باعتبارها خطوة مبكرة نحو التقدم للاعتماد الأكاديمي.

وأوضح الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد في الهيئة سعد الزهراني أن عدد الجامعات والكليات التي اعتمدت مؤسسيا من الهيئة حتى الآن بلغ 14 جامعة وكلية.

وحددت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي 11 معيارا لمقاييس التقويم الذاتي للمؤسسات والجامعات السعودية لتكون خطوة مبكرة في التقدم للاعتماد الأكاديمي.

وأعلن الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد الزهراني أن الهيئة وضعت وثيقة لمقاييس التقويم الذاتي للمؤسسة أو الجامعة لتستخدمها المؤسسات في عملية التقويم الذاتي التي تقوم بها حينما تريد التقدم للاعتماد، وذلك لمعرفة واقع الأداء في أنشطتها المختلفة وفق المعايير التي وضعتها الهيئة، ومن ثم تستطيع الجامعة أن تشخص من خلال مقاييس التقويم الذاتي الوضع القائم لديها، وذلك حتى تتخذ الإجراءات المناسبة فيما يخص التقدم للاعتماد من عدمه، مبينا أن المعايير تغطي أحد عشر مجالا عاما لأنشطة هذه المؤسسات.

وأشار الزهراني إلى أن الهيئة حتى الآن قامت بأربع دورات للاعتماد حيث تم إعلان نتائج ثلاث دورات ولا زالت نتائج الرابعة في مرحلة الدراسة، فيما بلغ عدد الجامعات والكليات التي اعتمدت مؤسسيا من الهيئة حتى الآن 14 جامعة وكلية، وهم: جامعة الملك سعود، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الأمير سلطان، جامعة عفت، جامعة القصيم، جامعة الأمير محمد بن فهد، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الدمام، جامعة اليمامة، جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة، كلية إدارة الأعمال في جدة، كلية دار الحكمة، كلية ابن سينا
وعدد البرامج التي اعتمدت في المؤسسات المعتمدة 53 برنامجا، لافتا إلى أن إجراءات الاعتماد الأكاديمي تمر بـ6 خطوات. 


ولفت الزهراني إلى أن أول هذه الخطوات يتمثل في بناء نظام داخلي للجودة يتابع أنشطة المؤسسة، ويلي تلك الخطوة زيارات ميدانية من قبل خبراء الهيئة، بينما الخطوة الثالثة تكون من خلال قيام المؤسسة بالدراسة الذاتية وملحقاتها في صورتها المناسبة للعرض على المراجعين الخارجيين الذين تحضرهم الهيئة لتقويم المؤسسة واعتمادها.


وأكد الزهراني أن الخطوة الرابعة تشمل عملية التقويم والمراجعة، وتستمر لمدة خمسة إلى ستة أيام ويقوم فريق المراجعة فيها بإجراء عدد من المقابلات مع المسؤولين في الجامعة والطلبة من الجنسين وطلبة الدراسات العليا والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وأرباب العمل، كما يقومون بزيارات ميدانية لعدد من وحدات الجامعة بما فيها المكتبة وعينة من المعامل والقاعات الدراسية في شطري الطلاب والطالبات وكذلك زيارة المستشفى التعليمي وغيره من وحدات التدريب إن وجد إضافة إلى إسكان الطلبة.

وتتمثل الخطوة الخامسة في إعداد تقرير مفصل حول جودة الأداء في المؤسسة بناء على أكثر من 350 ممارسة من أفضل الممارسات بحيث تعطى المؤسسة عددا من التوصيات حول جودة الأداء في مختلف أنشطتها التعليمية والبحثية والإدارية والخدمية، وتكون الخطوة السادسة والأخيرة عبارة عن قرار الاعتماد حيث تقوم الهيئة بناء على تقرير المراجعين الخارجيين وخطة المؤسسة العملية للتعامل مع توصيات فريق المراجعين وقرار لجنة الاعتماد الدولية في الهيئة بإصدار قرارها إما بالاعتماد الكامل للمؤسسة أو بالاعتماد المشروط أو بعدم الاعتماد إذا أخفقت المؤسسة وخاصة في معيار التعلم والتعليم.