أكد د. عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء أن ميزانية الخير التي أعلن عنها تحافظ على مكونات وأسباب نعمة الأمن والاستقرار، وبالشعور بالمسؤولية تجاهها يتحقق لمسيرة النمو والتطوير عطاؤها المستمر.

وأضاف د. ساعاتي: بهذا وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في كلمته لإعلان ميزانية الخير، وبروح متفائلة تؤكد أنّ النُموَّ الاقتصاديَّ سيستمرُّ بإذن الله تعالى في هذه البلاد الغالية، وأن هذه الميزانية المباركة ستكون رافدًا لاستمرار الإنفاقِ على ما يدعم التنميةَ الشاملةَ والمتوازنةَ، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، وإيجادِ مزيد من الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص.

واستطرد قائلاً: عندما يخصص لقطاع التعليم حصة وافرة من الميزانية، فذاك دلالة واضحة على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ في الاستثمار الحقيقي في البشر الذين هم عماد ومستقبل هذا الوطن بإذن الله تعالى وتوفيقه، وهذا هو النهج الذي عرفناه من قيادة هذا الوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذي أولى المواطن وكل ما من شأنه تعزيز أمنه واستقراره ورفاهيته جل اهتمامه، وها هو يؤكد ذلك الاهتمام في يوم إعلان ميزانية الدولة، ومن خلال توجيه جميع المسؤولين للسعي الحثيث نحو تعزيز مسيرة التطوير، وإنجاز المشاريع التنموية لتحقيق أعلى مستوى من الرفاهية.

 وختم بقوله: حفظ الله هذا الوطن العزيز، وحفظ له خادم الحرمين الشريفين، و ولي عهده الأمين، و ولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم.