الرياض ـ العرب اليوم
تشخص جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واقع وأسباب اللجوء في الوطن العربي، وتقييم أوضاع اللاجئين في المنطقة العربية، والتعرف على الأبعاد الأمنية والسياسية والاجتماعية للجوء، والتعرف على القوانين العربية والدولية المنظمة لقضايا اللجوء في الوطن العربي، والوقوف على جهود المنظمات العربية والدولية في استيعاب قضايا اللاجئين، وذلك في ملتقى "اللجوء وأبعاده الأمنية والسياسية والاجتماعية" الذي تنظمه كلية العلوم الاستراتيجية بالجامعة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 ذو القعدة الجاري.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش أن الملتقى ينظم في إطار سلسلة من المناشط التي نفذتها الجامعة بالتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المجال التدريبي واللقاءات العلمية وفي القضايا الإنسانية في سياق اهتمام الجامعة بجميع قضايا الأمن الشامل بما يعزز الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، ومن أهم هذه القضايا المعاصرة ظاهرة اللجوء التي باتت تهدد استقرار العديد من دول العالم وخاصة في المنطقة العربية.
وأكد رئيس الجامعة أنه استقطب للملتقى هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءات والخبرات حتى يحقق أهدافه وأن تكون الأوراق المقدمة من جانبهم إضافة جديدة ومتميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال، بهدف الوصول لتوصيات علمية قابلة للتطبيق في ظل القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية لتخفف من معاناة اللاجئين بحلول مستدامة لمشكلاتهم وعودة الاستقرار لأسرهم.