جامعة نايف

اختتمت في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أمس أعمال البرنامج العلمي "التقنيات والأساليب الحديثة في مكافحة الإرهاب" الذي نظمته كلية علوم الأدلة الجنائية في الجامعة.

واستفاد من أعمال البرنامج الذي بدأ يوم الأحد الماضي متخصصون من العاملين في إدارات الأدلة الجنائية وأجهزة مكافحة " التطرف " والدفاع المدني والإدارات الأمنية الأخرى ذات العلاقة من الدول العربية.

وأكد وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر في كلمة ألقاها في حفل الاختتام أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة في التصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.

يشار إلى أن البرنامج هدف إلى التعريف بالجرائم الإرهابية التي تشمل الأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل وطرق مكافحتها، وتعريف المشاركين بالقواعد القانونية والدولية والإقليمية والمحلية الرادعة للجرائم الإرهابية، وتعزيز مهارات المشاركين في التعامل مع المتفجرات والآثار المتخلفة منها وفحصها بمسرح الجريمة وإجراءات السلامة اللازمة، وتعريف المشاركين بطرق التعامل مع الجرائم الإرهابية بوسائلها المختلفة، والتعريف بجرائم الإرهاب الإلكتروني وتقنيات الكشف عنه.

واشتمل المنهج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها: إجراءات السلامة في التعامل مع العبوات الناسفة والألغام، وكيفية التعامل مع الجرائم الإرهابية في تلويث المياه، والأسلحة الكيميائية: الكشف عن آثارها وطرق الوقاية والعلاج منها، وتقنيات متقدمة في مكافحة الإرهاب النووي، وتقنيات الأمن الحيوي في مكافحة الإرهاب البيولوجي، والإرهاب الإلكتروني وطرق الكشف والوقاية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.