جَامعة سوهاج

انطلقت اليوم السبت في القاعة الزجاجية في جامعة سوهاج، فعَاليات المُؤتمر الأول لجمعية أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في محافظة سوهاج، لتفعيل مبادرة ثورة علم، من أجل تشجيع ثقافة البحث العلمي عند الجماهير، بحضور مدير المعلومات في الجامعة الدكتور محمود أبو العز، ومدربة البحث العلمي الدولية وأحد رواد أصدقاء زويل الدكتورة عبير العراقي .
من جانبه قال منسق عام الجمعية الدكتور حازم منصور،إن رسالة الجمعية هي دعم مجتمع قائم على البحث العلمي، من أجل إعداد جيل من الشباب المصري،   يؤمن بأهمية العلم والتكنولوجيا، وبث التفاؤل في الشارع المصري، وأن الجمعية، تقوم بدعم المبتكرين، والمخترعين والمشاريع القومية، ونشر ثقافة الإنتاج والتصنيع والابتكار وإثراء المحتوى العلمي، لأنه بالعلم وحده، مصر تستطيع أن تواكب الأمم.
كما أكد أبو العز، أن هذه الجمعية هي الأولى من نوعها في محافظة سوهاج، وهذا يهدف إلى تنمية الصعيد من خلال دخوله في البحث العلمي، تطبيقاً للفكرة التي نادى بها العالم، الدكتور أحمد زويل.
وأضاف أن جامعة سوهاج، تحتاج إلى المزيد، من التقدم والرقي، والتعاون في مجالات شتى، أهمها مجال البحث العلمي، وأن الكثير من طلاب جامعة سوهاج، التحقوا بجامعة زويل، بدون أي مصروفات، نظراً لتفوقهم العلمي. وأشار إلى أن كلية الحاسبات والمعلومات سيتم افتتاحها قريباً لتنضم إلى منظومة الكليات العلمية بجامعة سوهاج. وذكر أنه لا بد من التعرف على التكنولوجيا ومواكبتها، وصرح بمنح طلاب جمعية زويل، كل الدورات في مجال تكنولوجيا المعلومات بالجامعة بالمجان، تشجيعاً لهم، ولإبراز دور الجامعة في خدمة العلم والبحث العلمي، ومساندة لأفكار الشباب واستغلال طاقتهم الإيجابية.
بينما أشارت العراقي إلى أن تكنولوجيا التعليم أساس الحياة، مهما اختلفت التخصصات قائله: إن أول خطوة لتقدم مصر وتطويرها، هي أن نحب أنفسنا ونطورها أولاً، مضيفة أن الشباب هم قلب مصر الحي، والنابض بالحياة، ولا بد أن يكون هذا القلب متطوراً، لأن الخير الكثير يكمن في الشباب، وطالبت بضرورة العودة إلى القراءة والإطلاع، وأكدت على أن البحث العلمي يستند في المقام الأول إلى الدراسات السابقة، وأنه بدون البحث العلمي لن تتقدم مصر أو ترتقي.