دعا  مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري منسوبي ومنسوبات الجامعة باختلاف مهامهم ومسؤولياتهم، إلى مضاعفة الجهد في تطبيق جميع البرامج والمنظومات الأكاديمية والتقنية والمعرفية، بما يحقق للجامعة خطوات على طريق العضوية الدولية ، لبث بذور التعاون مع مختلف جامعات ومعاهد العالم ، ومؤسساته العريقة والعاملة في مجال التعليم العالي ، وحصاد مستقبل أجيال تحقق لوطنها كل أشكال التطور والنماء والازدهار عقب إعلان المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي المنعقد دورته العشرين في العاصمة الرياض مؤخراً، عن قبول جامعة الجوف ضمن جامعاته الأعضاء، .
وأعرب معاليه عن تطلعه لحصول الجامعة على عضوية الاتحاد الدولي للجامعات (IAU)، الذي يعد نقطة التقاء الشراكات ومنظومات التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم على المستوى الدولي وبذلك ستتحقق بعون الله إضافة مؤثرة على مسيرة الجامعة على الكثير من المستويات .
يذكر أن الاتحاد الذي تأسس عام 1987م يختص بأعمال البحوث العلمية، وتبادل نتائجها وربطها بالمتطلبات التنموية والحضارية للأمة الإسلامية ، وكذلك رفع مستوى التعليم العالي وتطويره ، استجابة لاحتياجات المجتمعات الإسلامية ، واستفادة من المستجدات العلمية والتكنولوجية في إطار الثوابت الحضارية للأمة الإسلامية.
كما يركز الاتحاد العامل تحت مظلة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ويضم في عضويته حتى الآن " 304 " جامعة ومعهداً عالياً ، يركز على تمتين التعاون بما يضمن تبادل التجارب والدراسات والبرامج والزيارات ، في مجال التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا ، وتكريس تدريس لغة القرآن الكريم ، والثقافة الإسلامية في الجامعات الأعضاء ، بالإضافة إلى دعم جهود مؤسسات التعليم العالي لمعالجة قضايا العصر ، وترسيخ قيم التفاهم والتعايش والسلام بين شعوب الأمة الإسلامية والعالم أجمع ، فضلاً عن العمل على الارتقاء بالقدرات البشرية والمعرفية للجامعات الأعضاء ، والعناية بالتراث الإسلامي ، تعريفاً وترجمة وتحقيقاً ، وإبراز إسهام علمائه في البناء الحضاري الإنساني.
وقد هنأ معالي مدير جامعة الجوف كافة منسوبي الجامعة ومنسوباتها بهذه العضوية ، مجدداً الدعوة إلى توحيد الرؤى وبذل الجهود ، في سبيل كل ما من شأنه إعلاء شأن الجامعة في مختلف المجالات ودفع عجلة نماءها ، لتحقق بمشيئة الله أهدافها التي قامت من أجلها ، تجاه المجتمع والبشرية.