جامعة أم القرى

أكد مستشار وكالة الإمارة المساعدة للتنمية ورئيس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة، مجدي زبيدي، أن التعديلات الكبيرة التي شهدتها تصاميم جامعة أم القرى ومضى عليها ثلاثة عقود هي السبب الرئيس في تعثر عدد من مشاريع الجامعة، وأبرزها المستشفى الجامعي، وعدد من مقرات الطالبات.

جاء ذلك، خلال جولة اللجنة المكونة من عدة جهات خدمية أمس الثلاثاء ، على مواقع المشاريع المتعثرة والمتأخرة، إذ أفاد بأن طرح هذه المشاريع بطريقة مجزأة أسهم في تعثر تلك المشاريع التي تعاني من شلل تام في إيصال الأعمال الخدمية والصرفية، إضافة إلى قلة العمالة التي أسهمت في تأخر وتعثر المشاريع كافة.

وأوضح الزبيدي أن عدة مباني ضخمة في جامعة أم القرى لها نحو 20 عاما وهي تحت الإنشاء، وأن بعض المشاريع بها تأخير والآخر تعثر، وهما شبيهان لبعضهما، ولكن تتراوح نسبة الإنجاز بينهما، إضافة إلى تعدد المقاولين لتلك المشاريع.

وبين أن هذه المشاريع لا يعمل بها سوى 4 مهندسين، إضافة إلى قلة العمالة لدى المقاولين، منوها بأن استشاري المشروع يحتاج إلى دعم للإشراف على هذه المباني.

وأشار إلى أن قيمة المشاريع المتعثرة لقسم الطالبات بجامعة أم القرى تجاوزت مليارَي ريال، فيما شملت الجولة كلية التربية ومقر الطالبات للفصول الدراسية والإدارة العامة ومركز الحاسب الآلي والعمادات المساندة وعمادة السنة التحضيرية ومركز الحاسب الآلي، إضافة إلى مبنى كلية الفنون والتصميم الداخلي.