جمعية المودة

أوصت ورشة عمل البرنامج الوطني لسد الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، التي نظمتها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة في ختام فعالياتها أمس بفندق كراون بلازا بجدة ، بتكوين فريق عمل يمثل وزارة التعليم، والشؤون الاجتماعية، والداخلية، والإعلام، من أجل تفعيل دور الإعلام في نشر ثقافة مشاركة الأسرة في التربية والتعليم، بجانب تفعيل مجالس الآباء المدرسية.

وطالبت توصيات الورشة التي حظيت بمشاركة 21 خبيرًا وخبيرة في شؤون التربية والأسرة ، بإنشاء وحدة إشرافية تهتم بتفعيل العلاقة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، وتصميم برامج تفاعلية لربط الأسرة بالمنظومة التعليمية، وزيادة الصلاحيات الممنوحة لمديري المدارس التي تساعد في تقريب وتوثيق العلاقة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية ، وركزت الورشة على أهمية التعليم في حياة الأمم، ، وواقع الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية التعليمية، ومعوقات تحقيق هذه الشراكة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة ، فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن الورشة تأتي بتكليف من وزارة الشؤون الاجتماعية ، وتناول المشاركين بالورشة محاورها بالنقاش العلمي والمهني بالشكل الذي أدى إلى الخروج بتوصيات جيدة تؤدي لفتح الطريق لتحقيق المأمول حول سد الفجوة بين الأسرة والمنظومة التربوية والتعليمية>

وأشار إلى أن الورشة حظيت بمشاركة ، مدير إدارة التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية أحمد بن يحيى الصفحي ، ومدير إدارة الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية مساعد بن سعيد العرياني، وعضوي مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد المتبولي ، الدكتور عبدالله بن محمد بيومي، ومدير عام الجمعية محمد بن علي آل رضي، والدكتورة آلاء محمود نصيف ، مدير مشروع الأسرة المعرفية، والدكتورة فضيلة قرين مدير إدارة شؤون الأسرة والمجتمع بمنظمة التعاون الإسلامي، وعددٌ من أساتذة الجامعات والمشرفين التربويين والمعلمين والمرشدين الأسريين.