تبوك – العرب اليوم
أرجع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد انحراف وضياع الشبان والفتيات عن الطريق القويم إلى غياب القدوة في المدرسة والمنزل الذي يعد المحضن الدافئ لهم لحفظهم من التطرف.
وشدد بن حميد على أهمية قبول الرأي الآخر وإعطاء الآخر حق حفظ الرأي وعدم مصادرته، لاسيما أن الاختلاف الفكري سنة الله في أرضه وعلينا الدعوة للحق.
وذكر بن حميد أن الحماس المبالغ فيه يقود إلى تجاهل الآراء والآخرين ما يدفع إلى الغلو والتطرف، وعدد ثلاثة أمور للوصول إلى المراد الصحيح، تتضمن: الإيمان بالله، علو الهمة، والإرادة والحماسة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها ابن حميد أمس الثلاثاء إلى جامعة تبوك ضمن برنامج القيم العليا للسلام ونبذ التطرف، وكان في استقباله وكيل جامعة تبوك للتطوير والجودة الدكتور محمد بن محمود الوكيل نيابة عن مدير الجامعة والسادة وكلاء الجامعة وعدد من العمداء.