الجزائر – العرب اليوم
أعلنت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية نورية بن غبريت أن بعض مشاريع القطاع تم تأجيلها وسيتم إنجازها حسب الحاجة وأولويات القطاع، مؤكدة أن مصالحها تتابع مشاكل القطاع سواء المتعلق بالبيداغوجيا أو التسيير أو التكوين الذي يعد أساس التحسين البيداغوجي.
وأوضحت بن غبريت خلال زيارتها لولاية المسيلة أن القطاع لم يعرف تجميد المشاريع بل تأجيلها وإنجازها حسب الحاجة، مؤكدة على ضرورة الإسراع في إنجاز قاعات الرياضة وأن التكوين هو أساس التحسين البيداغوجي الذي تعمل الوزارة لبلوغه على المدى القريب وأن العمل جار حاليا لأجل توفيرجو ملائم للأستاذ والمربي من خلال السعي نحو استرجاع المعاهد التكنولوجية للتربية والتعليم على مستوى الولايات ال48 وهي المراكز كما قالت التي ستوكل لها مهمة التكوين التخصصي للأساتذة والمعلمين الجدد للقطاع فضلا عن ضمان التكوين المستمر لفائدة نظرائهم ذوي الأقديمة في القطاع.
وستعمل هذه المرافق حسب ما أشارت إليه الوزيرة، على تحيين وتحسين المعلومات والمعارف المتوفرة لدى الأساتذة والمربين كما ستكون وسيلة هامة للدعم البيداغوجي المرتكز على ثلاثة محاور هي الجبهة البيداغوجية والتسيير والحوكمة والتكوين