ريمة القادري

كرمت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم 36 طالبا معوقا من المتفوقين دراسيا في المرحلتين الإعدادية والثانوية والمهنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي وذلك في مدينة الشباب الرياضية بالمزة.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة القادري خلال التكريم “أن ذوي الاحتياجات الخاصة في صلب اهتمامات الوزارة ” لضمان اندماجهم الحقيقي بالمجتمع وليكونوا أشخاصا منتجين وفاعلين وذلك انطلاقا من الإيمان بقدراتهم وإمكاناتهم.

وأشارت الوزيرة القادري إلى أن الاحتفالية اليوم هي مناسبة للتذكير بحقوق المعوقين في جميع المجالات والتأكيد على توطيد الشراكة بين الجهات المعنية في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة وتوعية أهالي المعوقين في عملية التدخل المبكر والتأهيل المناسب من خلال تطبيق البرامج التدخلية والرعائية اللازمة ومختلف أنواع الدعم الاجتماعي بما يسهم في تمكين الأشخاص المعوقين على اختلاف قدراتهم ومد يد العون لأسرهم.

ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى الآثار السلبية الناتجة عن الحرب التي تشن على سورية في الجهود والبرامج وبالتالي الخدمات المقدمة للمعوقين ولاسيما العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري والتي قوضت القدرة على تأمين الاحتياجات اللازمة لهم.

من جهته أشار المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية صموئيل رزق إلى التعاون القائم بين الصندوق ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الأهلية المتخصصة المتمثل بعدد من الخدمات التأهيلية ودعم سبل العيش إضافة إلى انشطة متخصصة بتأهيل المعوقين كتوفير المعينات الحركية مثل الكراسي المدولبة والأطراف الصناعية وغيرها.

وتخلل التكريم فقرات فنية لفرقتي معهدي الأمل للمعوقين حركيا والتربية الخاصة لتأهيل المكفوفين ومؤسسة الأولمبياد الخاص ومعرضا للمنتجات المهنية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وكانت سورية صدقت عام 2007على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما حددت الأمم المتحدة الثالث من كانون الثاني من كل عام يوما عالميا للمعوقين والاحتفالية لهذا العام بعنوان “قضايا الدمج .. سهولة الوصول وتمكين الأشخاص من مختلف القدرات”.