تعتزم هيئة تقويم التعليم في الرياض، خلال العام الحالي، استهداف 100 ألف طالب وطالبة في مشروع الاختبارات الوطنية، لتتمكن من قراءة مستوى تحصيلهم في اللغة العربية والعلوم والرياضيات، لتوفير بيانات للقرارات التربوية وتطوير العملية التعليمية.

وأوضحت أنوار الشويمي من جناح "الاختبارات الوطنية" خلال فعاليات مؤتمر تقويم التعليم الذي اختتم أعماله الخميس، أن الاختبارات الوطنية هي مقننة ويتم من خلالها إجراء مسح شامل للتحصيل الدراسي للطلبة قياسًا على معايير المناهج، إضافة إلى التعرف على العوامل غير الأكاديمية التي تؤثر في التحصيل.

وأشارت إلى أنه في العام المنصرم جرت زيارة أكثر من 560 مدرسة، وتطبيق الاختبار في نهاية العام الأكاديمي على عينة عشوائية ممثلة لطلاب المملكة بمشاركة أكثر من 25 ألف طالب، مضيفة أنه سيتم 
إصدار التقرير عن أداء الطلبة في الاختبارات الوطنية للعام الماضي خلال شهرين من الآن

وأعلن المهندس البراء طيبة من هيئة تقويم التعليم العام، أن الهيئة أنجزت 18 % من مرحلة بناء مسودة رخص المعلمين المزمع إطلاقها في 2017، مشيراً إلى أن نظامها متوافق مع خطة التنمية العاشرة للمملكة، وأيضاً مع أفضل التجارب العالمية، كاشفاً أنه تم إنجاز 60 % من المعايير المهنية، لافتاً إلى أن أكثر من 10000 معلم ومعلمة يعملون لبناء مسودة المعايير.

وأبدى الباحث السعودي راشد العبد الكريم تذمره من "أسطوانة التطوير في المملكة التي لا توجد إلا على الورق"، وذلك خلال ندوة "تجارب وخبرات متعددة في مجال تقويم التعليم وتطويره" على هامش المؤتمر، ورأى أن تطوير التعليم في المملكة يبدأ من الوزارة قبل المدرسة، حيث إن الحاجة تتمثل في الاهتمام بكليات المعلمين والتربية.