طالبت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض متعهدي النقل المدرسي للطلاب والطالبات؛ بالتأكيد على سائقي الحافلات عدم التزود بالوقود أثناء سير الحافلة بالطلاب، وعدم التدخين داخل الحافلة.
 
كما شددت على عدم محادثة الطلاب مطلقًا إلا للضرورة القصوى، وإغلاق باب الحافلة لا يتم إلا بعد التأكد من نزول جميع الطلاب وابتعادهم بمسافة كافية.
 
وأوضح ذلك مساعد المدير العام بتعليم الرياض للشؤون المدرسية حمد بن عبدالله الشنيبر، وبين أن الإدارة دعت المتعهدين إلى التدريب المكثف للسائقين والمرافقات قبل إلحاقهم بالعمل، ومتابعتهم في عدة أمور من أهمها التزامهم بالتعليمات والتوجيهات المنظمة لعملهم، وتنظيم صعود الطلاب للحافلة، والحيطة والحذر أثناء السير، وتجنب السرعة وعدم المجازفة بالقيادة في مجاري السيول أو وجود جليد على الطرقات أو ضباب كثيف أو رياح محملة بالأتربة، والتأكد من نظافة الحافلة يوميًا من الداخل والخارج قبل إركاب الطلاب وبعد نزولهم منها.
 
وأضاف أن التعليمات تؤكد عدم تحريك الحافلة إلا بعد الاطمئنان على ركوب جميع الطلاب وأخذ أماكنهم جيدًا، وكذا الحال عند مغادرتهم وعدم وجود متعلقات عند نزولهم، والتأكيد على سائق الحافلة والمرافق بمتابعة الحافلة صباحًا وظهرًا، وخلوها من الطلاب بعد النزول منها، ولا يجوز نقل أي راكب مع الطلاب أو حمل أي أغراض خاصة مع السائق أثناء عملية النقل مطلقًا، والتركيز أثناء القيادة وعدم استخدام الهاتف النقال إطلاقًا إلا في الحالات الطارئة.
 
وترك كذلك عدم مسافة لمرور سيارة بين الحافلة وباب المدرسة عند التوقف عند باب المدرسة، وإغلاق الأبواب عند السير وعدم فتحها إلا عند الوقوف تمامًا، وعدم السير بالحافلة قبل التأكد من جلوس الطلاب في مقاعدهم، وعدم مغادرة الحافلة عند تواجد الطلاب في داخلها .