الزعيم الكوري الشمالي

أرسل الزعيم الكوري الشمالي أحد مساعديه المقربين إلى أعلى مدرسة ليتلقى التعليم مجددا ، وفقا لما قال مسئولون في الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الخميس، وذلك على ما يبدو عقوبة مخففة له يمكن أن تعيده مرة أخرى إلى منصبه السياسي خلال الشهور القادمة ، إن لم يكن بعد سنين.

وقال مسئول في الاستخبارات طلب عد الكسف عن هويته ، إن تشووي ريونغ هيه يتلقى التعليم حاليا في مدرسة الحزب كيم إيل سونغ الثانوية وهي أعلى مدرسة سميت على مؤسس البلاد الراحل جد الزعيم كيم.

وكان تشوى ريونغ هيه ، وهو وزير بارز في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قد زار الصين عدة مرات وينظر إليه على نطاق واسع بأنه رجل كوريا الشمالية في الصين .

في عام 2013، اجتمع تشوى مع الرئيس الصيني شى جين بينغ في بكين مبعوثا من كيم. وفي سبتمبر، زار تشو بكين لحضور العرض العسكري الضخم في الصين.

وقد ظل مكان تواجد تشوى تحت أضواء مكثفة بين المسئولين والمحللين في كوريا الجنوبية وقوى إقليمية أخرى لأنه لم يكشف عن اسمه كعضو في لجنة جنازة المسئول العسكري رفيع المستوى الذي توفي السبت الماضي .

كما لم يظهر تشوى أيضا في مراسم جنازة ري يول سول ، مارشال الجيش الكوري الشمالي، الذي مات من سرطان الرئة عن عمر يناهز الـ 94 عاما.

وأثار الغياب الواضح لـ تشوي تكهنات بين بعض المحللين بأنه قد يكون تم الإطاحة به من المنصب الرئيسي للحزب.

ومع ذلك، يعتقد مسئولون في الاستخبارات الكورية الجنوبية أن تشوي لم يتم تطهيره، على الرغم من أنه يخضع للتعليم في مدرسة كيم ايل سونغ الثانوية لأسباب غير محددة.

هناك تكهنات من وسائل الإعلام بأن إعادة تعليم تشوي قد تكون ذات صلة بمشاكل مرتبطة به في بناء سد بالقرب من جبل بايكدو، الذي تدعي بيونغ يانغ بأنه مسقط رأس المقدس لكيم جونغ ايل، زعيم كوريا الشمالية الراحل والد الزعيم الحالي كيم.

وقال مسئولون كوريون جنوبيون، إن إعادة التعليم في مدرسة الحزب كيم ايل سونغ العليا هي عقوبة مخففة ، مقارنة مع كتابة بريد إلكتروني من النقد الذاتي في المنزل أو الخدمة في المناطق الريفية أو مناجم الفحم.