أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، وستخضع المدارس الحدودية التي حددتها الجهات المعنية، لاستخدام البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، بما يحقق حماية أبنائنا وبناتنا ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة.

وجاء ذلك خلال ترؤس الوزير اجتماع اللجنة العليا للحد الجنوبي الأربعاء ٢٧/ ١٠/ ١٤٣٦ھ لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية للمدارس الواقعة في الشريط الحدودي.

وأوضح الدخيّل أن أعمال اللجنة مستمرة وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة، مؤكدًا أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتًا، وفق مرئيات اللجان الأمنية في المناطق والمحافظات الحدودية، على أن يتم استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها اللجنة ضمن أولوياتها لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية