مجلس أبوظبي للتعليم

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم تطبيق 57 مبادرة تعليمية، تمهيداً للانتقال إلى مجتمع منتج للمعرفة، وتتضمن مبادرات هويتي، ومنظومة الابتكار، وعلوم الروبوت، ومواءمة المنح الدراسية مع الأولويات، والعمل مع الصناعات والجامعات لدعم البحث التطبيقي، مشيراً إلى أن المبادرات تغطي التعليم المدرسي والتعليم العالي والابتكار والبحث العلمي.

وتفصيلاً، أوضح مجلس أبوظبي للتعليم أن الاستراتيجية التي يطبقها حالياً تركز على أنظمة الابتكار في العلوم والتكنولوجيا، وإثراء البحث العلمي بالقطاعات ذات الأولوية، وذلك بالشراكة مع القطاعات الصناعية، مشيراً إلى أن تكوين رأس المال البشري من العلماء والمبتكرين يستلزم التركيز على العلوم والتكنولوجيا، بدءاً من مرحلة التعليم المبكر، مروراً بالمرحلة الثانوية، وانتهاءً بمراحل التعليم العالي المختلفة.

وأكد المجلس أن تنفيذ مبادرات الابتكار سيتم بالتعاون بين التعليم والتعليم العالي وقطاعات الصناعة، التي ستتضمن بناء مراكز الابتكار، وتطوير مهارات البرمجة لإنتاج تطبيقات جديدة، وتأسيس أندية للابتكار في كل مدرسة، ووجود العلماء والخبراء في الغرف الصفية من خلال برنامج سفراء الابتكار، والمشاركة في مبادرة "علماؤنا الصغار"، التي تبني ثقافة الابتكار من خلال المنافسة.

وأشار إلى أن المبادرات الـ57 التي تقوم عليها استراتيجيات التحول نحو الإنتاج المعرفي، تتضمن مبادرات "هويتي"، التي تم تصميمها لتعزيز قيم وثقافة وتراث دولة الإمارات، والتعليم لأجل الإمارات لجذب أفضل الخريجين الجامعيين من أفضل الجامعات للنظام التعليمي، وإعادة هيكلة الحلقة الثالثة، وتحويلها إلى مسار واحد يركز على مواد العلوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس الحكومية، إضافة إلى مبادرات الابتكار، تم تصميمها لبناء نظام متكامل للابتكار، وإدخالها على الروبوتات في المناهج.

ولفت إلى أن المبادرات تشمل أيضاً مبادرات المدارس المجتمعية، التي تم تصميمها لدمج المدارس مع المجتمع المحلي، ومشاركة الأهالي لتطوير شراكات متينة بين ذوي الطلبة والمدارس، ودعم الطلاب من خلال تقديم دعم أكاديمي مكثف، وحماية الطفل من خلال العمل مع جميع الفئات المعنية، للتأكيد على أن الأطفال يتم حمايتهم من أي أذى.