متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي

رفض متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي، الرد على استفسار "المصادر" الذي شارف على الشهرين منذ إرساله عن الأسباب الحقيقية وراء إيقاف تطبيق نظام "البصمة" لإثبات حضور وانصراف المعلمين والمعلمات والإداريين. وتأتي أهمية السؤال بعد معلومات يتم تناقلها عن أن الأسباب الرئيسة لإيقاف المشروع تعود إلى عدم حرص بعض المسؤولين في الوزارة وإدارات التعليم على التقيد بهذا التنظيم بحجة أنه سيعرقل عملهم.

وكان عدد كبير من قادة المدارس قد طالبوا بضرورة العمل على تطبيق نظام "البصمة" في المدارس بحكم أنها ترفع عنهم الحرج مع زملائهم الذين تعودوا على التأخير أو الخروج قبل نهاية الدوام، لافتين إلى أن غالبية المشاكل التي تحدث بين قادة المدارس والمعلمين سببها الاختلاف على توقيع الحضور والانصراف، خاصة و أن الكثير من المعلمين تعودوا على توقيع الانصراف في اليوم التالي.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم لا تزال تتصدر الجهات الحكومية في رصد الغياب وعدم الحضور من قبل الجهات الرقابية المختلفة، وفقًا لتقارير رسمية صادرة عن الجهات الرقابية وفي مقدمتها هيئة الرقابة.