الملكة رانيا العبدالله مع طلاب المدارس

اطلعت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله، على الجهود والأنشطة التي تقوم بها مؤسسة "فاي للعلوم"، التي تهدف إلى ايصال العلوم للاطفال والشباب وإلى تشجيع ثقافة البحث العلمي.

وخلال اللقاء مع أعضاء المؤسسة، استعرض الحضور أوجه القصور في تعليم العلوم بناء على التجربة الشخصية المدرسية والجامعية، كما تطرق الحديث إلى وضع البحث العلمي في الأردن والمنطقة، والفكرة من وراء إنشاء المؤسسة التي بدأت قبل 3 أعوام بمجموعة من الانشطة والدورات والمسابقات والمنتديات العلمية وكتابة الابحاث على الموقع الالكتروني الخاص بالمؤسسة.

وأكدت الملكة رانيا العبدالله على ضرورة الاهتمام بالمناهج العملية لتقديم المعرفة بطرق مبتكرة ومشوقة لطلبة المدارس، منوهة إلى اهمية التواصل مع المؤسسات التي تعمل في نفس المجال لتوسيع مساحة الفائدة واعداد المستفيدين.

من جانبه تحدث مدير المؤسسة ومؤسسها، أحمد جادالله، ومدير التواصل الاجتماعي، إبراهيم العمايرة ومسؤولة فاي الاطفال، زينة مقبل، عن الانجازات والرؤية المستقبلية للمؤسسة وبرامجها الحالية التي توسعت لتصل إلى ادارة 16 جلسة قراءة علمية للاطفال ونقاش على الافلام و39 نشاط علمي تفاعلي بعيدًا عن التلقين للفئة العمرية الأصغر، بالاضافة إلى تنظيم 8 أيام علمية ضمن برنامج فاي الاطفال.

وتحدث الشباب عن دور المؤسسة في برنامج مجتمع فاي للبحث العلمي الذي يهدف لربط الباحثين الشباب بذوي الخبرة، والعمل على نشر أبحاث علمية جديدة وتوفير الدعم اللازم لذلك ضمن برنامج فاي البحث العلمي، كما تم تنظيم مؤتمر فاي الأول للبحث العلمي بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان.

ووحول برنامج الفيديوهات العملية انجزت المؤسسة نحو 40 فيديو علمي بطريقة ممتعة ومشوقة وباسلوب إبداعي في مجالات الرياضيات والطب والفلك والجيولوجيا والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء، وتتطلع المؤسسة إلى اطلاق الفيديوهات في القريب العاجل لتشكل منصة علمية الكترونية مرئية لمحبي العلوم ضمن برنامج فاي الفيدوهات.

وتبادلت الملكة الحديث مع القائمين على برنامج فاي المعرفة العلمية والذي ساهم في نشر نحو 600 مقال علمي مترجم من اللغة الانجليزية إلى العربية، بعد الاختيار المناسب والتاكد من المعلومات لايصال المعلومة بالطريقة السلسة والمفيدة لمختلف الفئات.

واطلعت الملكة على جانب من أنشطة علمية تقدم للأطفال شارك فيها طلبة من الصفين الرابع والخامس، شملت على إجراء تجارب علمية وجلسات لتقديم المفاهيم والمعلومات العلمية بطرق مشوقة.

يُذكر أن فكرة المؤسسة غير الربحية بدأت كنادٍ للعلوم مخصص لتدريس العلوم بطريقة سهلة وبسيطة، وبدأ النادي أنشطته مع عدد قليل من الأعضاء، وفيما بعد أطلقت المؤسسة التي تضم حاليًا اكثر من 140 عضًوا.