مراكز محو الأمية في المناطق

أكدت تقارير غياب كامل للدارسين في بعض مراكز تعليم الكبار، وتدنيا في مراكز أخرى، في أول أسبوع دراسي هذا العام. رغم إعلان وزارة التعليم الأسبوع الماضي أن برامج محو الأمية وتعليم الكبار لم تعد لتقليص نسبة الأمية، بل تجاوزتها للقضاء على الأمية بشكل تام.

وأوضحت مصادر أن هناك جهات تتابع أسباب غياب الدارسين، ووجهت استفسارات إلى مديري المراكز بشأن أسباب الغياب وتدني نسبة الحضور، مؤكدة أن ذلك يؤثر سلبا في عمل تلك المراكز وانتظامها، ويؤثر في تحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها.

وكانت الوزارة أكدت مطلع العام الدراسي على مديري مراكز محو الأمية ومعلميها، بضرورة احتساب الدراسة من أول يوم دراسي والمقرر في 8 الشهر الجاري منذ الحصة الأولي والمحافظة على الدوام بشكل كامل، وتوزيع حصص المعلمين طوال أيام الأسبوع، إضافة إلى متابعة تحاضير المعلمين بصفة مستمرة والتوقيع عليها، وتنظيم الأعمال الإدارية، ووضعها في سجلاتها المخصصة بحيث تعطي صورة صادقة عن انتظام العاملين والإداريين في المدرسة، والرفع مبكرا بأسماء المعلمين غير المنتظمين في أعمالهم.

وأعلنت الوزارة الأسبوع الماضي عن تنفيذها مشروع العقد العربي لمحو الأمية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، ومشاركتها دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر في كل عام، ويحتفل من خلاله العالم بالإنجازات المتحققة في مجال محو الأمية، وحث المجتمعات على دعم جهود محو الأمية.