وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى

مازال ملف الأمن والسلامة المدرسية تحت نظر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، فبعد توجيهه لمديري التعليم بإخلاء بعض المدارس بشكل فوري، ومعالجة أبواب الطوارئ بها، تعتزم الوزارة عقد ورشة لتطوير آلية تعليق الدراسة مع جهات رسمية نهاية جمادى الأول المقبل.

وبين مصدر مطلع أن الورشة ستضم مسؤولين من جهاز الدفاع المدني، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إضافة إلى مشاركة نحو 12 مديرا للتعليم، و25 مساعدا لهم "بنين، وبنات"، و69 مديرا للأمن والسلامة، و27 قائدا مدرسيا، مضيفا أن الورشة تهدف لتوضيح آليات تعليق الدراسة وحالات التنبيه الصادرة من الجهات المختصة الرسمية، إضافة إلى تطوير دليل تعليق الدراسة وآلية البلاغات.

وأشار الدليل إلى أن مديري التعليم يتولون تعليق الدراسة في المناطق والمحافظات المشمولة بالتنبيه المتقدم بعد التأكد من احتمالية استمرار الظاهرة أو وصولها أثناء أو بعد بداية الدراسة، مع أهمية الرجوع إلى الدفاع المدني للتأكد من خطورة الحالة، ومن ثم اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وفق توجيهات الحاكم الإداري للمنطقة أو من يفوضه، فيما يتولون العمل على تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتحذير، إضافة إلى توليهم إيجاد آلية مناسبة لاستخدام وسائل تقنية يتم من خلالها التواصل على مدار الساعة مع قادة المدارس.

وأكد على إلزام جميع المدارس بإيجاد وسيلة اتصال سريعة بين المدرسة وأولياء الأمور يتم من خلالها إبلاغهم بالحالة، والحاجة في الحضور للمدرسة بأسرع وقت ممكن لتسلم أبنائهم.
وتم الاطلاع على دليل تعليق الدراسة الجديد في الوزارة الذي تضمن الإجراءات وآلية تعليق الدراسة في حالة التنبيه "المتقدم"، وأوضح أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتولى إبلاغ مركز القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة التعليم، فيما يتولى مديرو التعليم التواصل مع المعنيين في الرئاسة لمزيد من الإيضاح حيال الحالة التي في ضوئها يتم اتخاذ قرار التعليق.

بخصوص المواقع التي تشملها التغيرات المناخية معظم فترات السنة، بين الدليل أن الوضع يقيم من قبل مديري التعليم بالتنسيق مع الأرصاد، وفي حالة التحذير تستمر الأرصاد في إبلاغ مركز القيادة والسيطرة في الدفاع المدني فقط الذي بدوره يتولى إبلاغ وزارة التعليم، فيما تتولى الأرصاد متابعة جميع الحالات التي يصدر عنها تنبيه متقدم أوتحذير، والإبلاغ عن كل حالة حسب المرحلة الزمنية المتوقعة من خلال الرسائل النصية "SMS" لمديري التعليم، ومن خلال نظام الرئاسة للإنذار المبكر على الشبكة العنكبوتية، وعلى الفاكس لكل منطقة بوقت كاف حتى تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة في الوقت المناسب، فيما تستقبل إدارة الطوارئ والسلامة المدرسية على مدار الساعة بلاغات التنبيه المتقدم والتحذيرات الواردة من الجهات المعنية، وتمريرها إلى فروعها في جميع مناطق ومحافظات المملكة.