65% من مدارس أفريقيا الوسطى أغلقت أبوابها

ندّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بـ"مناخ الخوف" الذي يجثم بثقله على التلاميذ والمعلّمين منذ اندلاع النزاع بأفريقيا الوسطى، وهو ما استدعى إغلاق 65% من المدارس المتواجدة في مختلف مناطق البلاد.
وقالت المنظمة، في تقرير إنّ "37% من الطلاب الذين ارتادوا المؤسسات التعليمية خلال السنة الدراسية 2012-2013، تخلّوا عن فعل ذلك خلال العام الدراسي 2013 - 2014، مشيرة إلى أنّه "من الصعب عودة الطلاّب المحاصرين وسط النزاع إلى مدارسهم".
كما أظهرت نتائج مسح أجرته "يونيسيف" بالتعاون مع منظمات غير حكومية ناشطة بأفريقيا الوسطى، أنّ "355 مدرسة تعرّضت للهجوم بوابل من الرصاص، أو تمّ حرقها في بعض الأحيان من قبل الجماعات المسلحة منذ اندلاع السلاح"، بحسب التقرير.
وانحدرت أفريقيا الوسطى، الغنية بثروتها المعدنية، في مارس 2013، إلى دوامة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح مسلحو مجموعة "سيليكا"، ذات الغالبية المسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيزي، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب في عام 2003، ونَصَّبت بدلاً منه المسلم "ميشيل دجوتويا" كرئيس مؤقت للبلاد.