لوس انغلوس ـ الروسية
أجرى العلماء دراسة لتحديد دور الأجهزة الالكترونية الحالية في تربية الأطفال وعلاقاتهم بالآخرين.
بينت نتائج الدراسة، التي أجراها فريق علمي من جامعة كاليفورنيا في لوس انغلوس، ان هذه الأجهزة تحرم الأطفال من التعرف على مشاعر الآخرين.
وتقول الباحثة باتريسيا غرينفيلد "الكثيرون يعتقدون ان لاستخدام الأجهزة ميزات كثيرة في التعليم مثلا. ولكن القليل منهم يفكر بنتائج ذلك. الجميع يعتقد ان التعرف على مشاعر الناس، هو قدرة طبيعية للإنسان، ولكن يجب تدريبها باستمرار".
خضع لهذه الدراسة 51 طفلا ، نقلوا جميعهم الى مخيم في الطبيعة، وقسموا الى مجموعتين. المجموعة الأولى منعت من استخدام الأجهزة الالكترونية، في حين سمح لأفراد المجوعة الثانية استخدام كافة الأجهزة المتاحة. بعد يومين اجرى العلماء اختبارا طلب من افراد المجموعتين التكهن بالمشاعر في الصور واشرطة الفيديو المعروضة. كانت نتيجة الاختبار لصالح افراد المجموعة التي لم تستخدم الأجهزة، في حين ظهرت لدى افراد المجموعة الثانية صعوبات في التعرف على مشاعر الآخرين.
بينت نتائج هذه الدراسة، ان الطفل الذي يقضي خمسة ايام من دون هذه الأجهزة "الهاتف المحمول والكمبيوتر والتلفزيون وغيرها" تتحسن معارفه الاجتماعية.