رصدت الدراسة وجود تشابه كبير بين الأصدقاء

توصل فريق من الباحثين الأمريكيين، في دراسة، بعد تحليل جينات عدد كبير من الأصدقاء والغرباء، وجود تشابه فيما بينهم.
وتبين من خلال الدراسة أن هناك تشابهاً بين الموروثات الجينية للأشخاص الذين تربطهم صداقة، وأن هذا التشابه أقوى منه بين الأشخاص الغرباء عن بعضهم.
وأشارت الدراسة إلى أن درجة هذا التشابه بين الأصدقاء تعادل درجة التشابه بين أولاد العم من الدرجة الـ4، حسبما ذكر الباحثون، أمس الثلاثاء.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووي لدى نحو 2000 متطوع، في إطار دراسة بدأت منذ عقود، أطلق عليها اسم "فرامينجهام هيرتس"، والتي تم خلالها تحليل 1.5 مليون مكون وراثي.
وحرص الباحثون على تتبع مواطن التوافق بين الأصدقاء ومواطن التشابه بين الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً. مستنتجين أنه "وبالنظر لإجمالي المجموع الوراثي فإننا نتشابه جينياً مع الأصدقاء".